زنقة 20 | الرباط
تصاعدت مؤخرا وتيرة الانتقادات لأداء بعض وزراء الحكومة ، ما عزز التكهنات بقرب إجراء تعديل حكومي لضبط أوتار الفريق الحكومي، خاصة في ظل الاستحقاقات الكبرى التي تنتظر المغرب.
و بدأ يلوح في الأفق تعديل حكومي ، مع تصاعد الانتقادات لبعض الوزراء المشرفين على قطاعات حيوية مثل الفلاحة و الطاقة و النقل و الماء والتجارة.
و المح رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إلى قرب إجراء تعديل حكومي ، و ذلك في الحوار الذي أجراه مع القناتين الأولى و الثانية مساء الخميس.
أخنوش قال أن الحكومة في نصف الطريق ولابد من أولويات جديدة مشيرا الى انه ينتظر ان تنتهي الاحزاب من مؤتمراتها وتشكيل تنظيماتها وهي احزاب الاصالة و المعاصرة و الاستقلال ، للجلوس الى الطاولة و مناقشة كيفية تدبير المرحلة المقبلة داخل الاغلبية بعدما قادت نصف الولاية الاولى بنجاح.
و مع حلول كل نصف ولاية حكومية ، يعاد طرح إمكانية إجراء بعض التغييرات في تركيبة الوزراء لإعطاء نفس جديد لعمل الحكومة.
و في هذا الصدد ، لم تستبعد مصادر سياسية حدوث تعديل حكومي و الذي بات أمرا عاديا وجرت العادة أن يكون ذلك في منتصف الولاية الحكومية.
و يمر التعديل الحكومي عبر مراحل أولها التشاور بين أحزاب الأغلبية و الإتفاق على الوزراء الذين سيغادرون و الآخرين الجدد ، تليها مرحلة رفع أسماء الوزراء الجدد إلى القصر الملكي ، ثم التعيين الملكي في الأخير.