زنقة 20 ا متابعة
انتهى عمر المتهمة المسنة في ملف شقيق بودريقة، بعد أن توفيت، مساء أول أمس (الأربعاء)، بالمستشفى الجامعي ابن رشد، الذي نقلت إليه بشكل مستعجل من سجن عكاشة، حيث قضت أزيد من سنة بين التحقيق التفصيلي والشروع في المحاكمة، بعدما توبعت في الملف من أجل المشاركة في تزوير محرر رسمي واستعماله.تورد يومية الصباح.
وفي آخر جلسات المحاكمة، التي استعمت إليها فيها المحكمة، أكدت المتهمة المتوفاة أنها لم تكن تعلم بقضية التزوير، وإنما تم اقتيادها من قبل وسطاء معتقلين أيضا في القضية، وأفادت أنها متسولة في سوق “تيط مليل”، وأخبرها المتهم، الملقب بالمدكوري، بمرافقته قصد الحصول على إعانة من المتهم بودريقة، وأنه تم وضع وشم على وجهها من قبل فتاة لم تتذكر هويتها، كما أشارت إلى أن المتهمين وعدوها بالحصول على الإعانة، إلا أنهم لم يعطوها شيئا، ماعدا 3 أوراق مالية، بعدما بصمت على وثائق، إلا أن فرحتها بذلك المبلغ لم تدم كثيرا، إذ تمت سرقتها من يديها من قبل أحد الأشخاص.حسب ذات اليومية.
وأكدت المسنة، التي حضرت آخر جلسة بكرسي متحرك، أن شابة لا تعرف هويتها رسمت لها وشما على وجهها بمكتب الموثق المعتقل، لتبدو شبيهة بالمالكة الحقيقية للأرض موضوع التزوير.
وفاة المتهمة، وإن كانت لن تؤثر على سير المحاكمة، على اعتبار أنها أدلت بتصريحاتها التي أكدت خلالها بأنها لم تشارك في عملية التزوير وإنما تم استغلالها، إلا أنها تسائل من استغل حاجتها للزج بها في هذا الملف وتعريضها للمساءلة والاعتقال.