مشروع أنبوب الغاز نيجيريا المغرب يحرز تقدماً مهماً

زنقة 20 ا الرباط

اجتمع ممثلو المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ودول العبور في الرباط، من 15 إلى 19 يوليو 2024 حول مشروع مد خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب.

وتم خلال الإجتماع تسجيل وضع الصيغة النهائية لدراسات التصميم الأولية التفصيلية (FEED)، وعرض التقدم المحرز في الدراسات البيئية والاجتماعية.

وسجلت الوفود المشاركة أيضا تقدما في وضع الصيغة النهائية للاتفاق الحكومي المستقبلي واتفاق المضيف لكل بلد.

وذكر بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن وفود بلدان العبور، وهي موريتانيا، والسنغال، وغامبيا، وجمهورية غينيا، وغينيا بيساو، وسيراليون، وليبيريا، وكوت ديفوار، وغانا، والبنين، ونيجيريا، ترأسها المديرون العامون لشركاتهم النفطية الوطنية، في حين مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، سيديكو دوكا، المفوض المكلف بالطاقة، بينما مثلت سلطة أنبوب الغاز لغرب إفريقيا مديرتها العامة، شافاري هاناوا.

كما شارك في هذه الاجتماعات ممثلون عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والمديرية العامة للضرائب، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بالإضافة إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الشريف للفوسفاط والوكالة المغربية للطاقة المستدامة.

وأشار البلاغ إلى أن هذه الاجتماعات مكنت، أساسا، من تأكيد استكمال الدراسات الأولية التفصيلية للمشروع، واستعراض التقدم المحرز في الدراسات البيئية والاجتماعية. كما أحرزت الوفود تقدما في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق البين-حكومي المستقبلي، واتفاقية الاحتضان لكل بلد.

وعلى إثر هذه الاجتماعات، أعرب المديرون العامون للشركات الوطنية عن ارتياحهم للتقدم المحرز، كما جددوا التزامهم الراسخ بدعم هذا المشروع الاستراتيجي، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق، مشددين على المزايا الطاقية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة المتوقعة للمنطقة.

ويتوقع العديد من المراقبين أن يشكل مشروع خط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب محطة مهمة في مسار التنمية بالقارة الإفريقية، وأن يساهم في تحقيق مكاسب اقتصادية مهمة وتسهيل الاندماج القاري.

وتعبر كل من الرباط وأبوجا بشكل دائم عن التزامهما ورغبتها في تفعيل هذا المشروع الاستراتيجي والذي يرتقب أن يمر على طول ساحل الغرب الإفريقي وصولا إلى أوروبا عبر المغرب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد