زنقة 20 ا علي التومي
يعيش القطاع الصحي ببوجدور؛ على وقع صفيح ساخن؛ بين من يؤيد قرارات المسؤول الاول على القطاع بالإقليم؛ باعتبارها قرارات جادة تسهم في الرفع من وتيرة تقديم الخدمات الصحية بالإقليم الفتي المتعطش للخدمات الطبية متذ سنوات.
وبين من يرى في قرارات المندوب الإقليمي قرارات مستفزة ومشينة في حق الشغيلة الصحية يجب رفضها كونها حسب تعبيرهم لاتخدم ذات الإقليم؛ كما تعتبر تدخل سلبي في نسق سير العمل بالمركز الإستسفائي بإقليم بوجدور.
وتفجر صراع داخل القطاع الصحي ببوجدور في الوقت الذي تستعد فيه الوزارة الوصية تعزيز العرض الصحي بالإقليم عبر إحداث مركز إستشفائي متطور و متكامل يمكن السكان من العلاج؛ دون تكبد عناء السفر للعيون ومدن الشمال.
وكان المندوب الأقليمي للصحة ببوجدور؛ قد دعا إلى ضبط الأمور داخل المستشفى الإقليمي والمراكز الصحية التابعة والعمل بتفان وجدية خدمة للمرضى؛ من اجل تنفيذ توصيات الوزارة الوصية؛ غير انه جوبه بالإحتجاج من قبل بعض الممرضين والشغيلة التي ترى في مبادرات المندوب بعين الشك.