زنقة20ا أنس أكتاو
استقبل قائد القوات المسلحة الجزائرية والحاكم الفعلي في الجزائر، سعيد شنقريحة، مايكل لانغلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، في لقاء مثير للاهتمام بالنظر إلى التوترات الإقليمية والمناورات العسكرية السنوية التي تنظمها الولايات المتحدة بالتعاون مع المغرب.
وجاء هذا اللقاء في وقت تزداد فيه المنافسة الجيوسياسية في المنطقة، حيث تظهر من الزيارة رغبة واشنطن في تعزيز علاقاتها مع الجزائر، إلا أن الزيارة تكتسب أبعاداً إضافية بالنظر إلى السياق الخاص بمناورات الأسد الأفريقي، التي تُجرى سنوياً في المغرب، بما في ذلك في الصحراء المغربية.
يُذكر أن مناورات الأسد الأفريقي، التي تُعد من أكبر التدريبات العسكرية المشتركة في القارة الأفريقية، تهدف إلى تعزيز قدرات الجيوش المشاركة في مجالات متعددة مثل مكافحة الإرهاب والتدخل السريع والاستجابة للأزمات.
وتنظم هذه المناورات بمشاركة عدة دول أوروبية وأفريقية، من بينها المغرب بخريطته الكاملة، وتعتبر فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق العسكري بين الحلفاء.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من التراب المغربي وتحت السيادة المغربية، بعد توقيع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اتفاقية الاعتراف في دجنبر من عام 2020.