زنقة 20 ا العيون
تحاول دولة العسكر الجزائري، بشتى الطرق منافسة المعبر الحدودي الكركرات وإغراء دول افريقية محاذية للمعبر المغربي بمعابر غير آمنة تقع في قلب الصحاري البعيدة، تربطها طرق موحشة وتفتقد لأدنى الشروط الأمنية المتعارف عليها دوليا.
وفي هذا الصدد، أعلن رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، عن إحداث مناطق حرة بين الجزائر وخمس دول حدودية إفريقية، من بينها موريتانيا ومالي وتونس، خلال العام الجاري بهدف تعزيز اندماج الاقتصاد الإقليمي.
وقال تبون في كلمة ألقاها عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إن “الجزائر ستشهد سنة 2024 إنشاء مناطق حرة مع الدول الشقيقة، بدءا بموريتانيا ثم دول الساحل كمالي والنيجر، إضافة إلى تونس وليبيا” باستثناء المغرب.
ويتوقع المسؤولون الجزائريون، أن تؤثر المناطق الحرة التي اقترحتها الجزائر على جيرانها، باستثناء المغرب، من زيادة التجارة دون رسوم جمركية، وبالتالي تعزيز التكامل الإقليمي حسب احلامه المسؤولين الجزائرين
ومنذ سنوات تروج الجزائر لمعابر حدودية مع موريتانيا ودول مجاورة لها الغرض منها منافسة معبر الكركرات المغربي الذي بات يعتبر من اهم معبر على الصعيد الإفريقي كما ويعتبر ممر “كركرات” معبرا وطريقا تجاريا مهما لرواج التبادل التجاري بين المغرب والقارة الأفريقية، من خلال تصدير السلع المغربية، وحتى نسبة من السلع الأوروبية نحو دول جنوب الصحراء.