زنقة 20 | الرباط
عقد البرلمان بمجلسيه، اليوم الإثنين جلسة عمومية مشتركة من أجل التداول حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي تجاه المملكة.
وفي هذا الصدد ، عبر رئيس رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد التويزي، عن رفض فريق حزبه لما صدر عن البرلمان الأوربي من تهجم واضح وممنهج على بلادنا و تدخل سافر في الشؤون الداخلية للمملكة، ومحاولة يائسة للتأثير على القضاء المستقل.
التويزي، خاطب البرلمان الأوربي بالقول :” كيف لمؤسسة تقول عن نفسها أنها تدافع عن مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون أن تسمح لنفسها بانتهاك سيادة دولة شريكة من خلال إهانة نظامها القضائي والتشهير بسلطاته الوطنية ؟”.
و زاد التويزي متسائلاً : ” كيف يمكن الإدعاء بالدفاع عن العدالة و الانحياز في نفس الوقت للجلادين وتجاهل أنين الضحايا وكيف يمكن للشعب المغربي بأحزابه ومنظماته و مؤسساته أن يفهم هذا الإستهداف في مجال حقوق الإنسان علما ان هذا الملف طواه المغرب منذ سنين”.
التويزي، قال أن المملكة المغربية لم تعلن الحرب على دولة من دول الاتحاد الاوربي لكي تشتغل مؤسسة البرلمان الأوربي كل هذا الوقت لمناقشة التعديلات والجلسات للنقاش العام لتقريرين لصياغة قرار تحت الطلب مليئ بالمغالطات كان ورائه في الكواليس بلد كنا نعتقد أنه شريك وصديق موثوق، ولكن رائحة الغاز افقدته صوابه ووعيه.
و أكد التويزي ، أن المغرب يتعرض لاستهداف ممنهج ، ولن يزيد بلادنا إلا وحدة وتماسكا و التفافا حول مقدساته و مؤسساته.
و نبه التويزي، البرلمان الأوربي إلى أن “منطق الابتزاز والتعالي و النظرة الدونية للبلدان الافريقية لن ينفع مع المغرب لأن المغرب تغير وعلى من يهمهم الامر أن يتكيفوا مع هذا التغيير”.
و ذكر التويزي، أن ” المغرب ماض في في تنويع علاقاته الاقتصادية والسياسية و تطوير شراكاته مع كل البلدان التي نتقاسم معها نفس المبادئ والرؤى خصوصا الاقتصادية و المالية مع محيطنا الافريقي في إطار رابح رابح وندرك جيدا أن هذه العلاقة المتميزة تزعج بعض القوى الاستعمارية التي بنت مجدها وقوتها على استغلال ونهب ثروات القارة”.
و شدد رئيس فريق البام ، أن ما قام به البرلمان الأوربي لا يعدو أن يكون محاولة فاشلة ومنعدمة الأثر على مصالح المملكة”، مجددا رفض فريقه القاطع لما جاء في هذا القرار.
التويزي، أشاد بقرار الإشتراكيين الإسبان ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، القاضي برفض دعم ما وصفه بالمهزلة.