زنقة 20 ا الرباط
عقد البرلمان بمجلسيه، اليوم الإثنين جلسة عمومية مشتركة من أجل التداول حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي تجاه المملكة.
وفي هذا الصدد قال رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار محمد غيات في كلمة له باسم الفريق، إنه “أثناء التصويت ضد المغرب في البرلمان الأوربي غاب الفريق الأول عن جلسة التصويت “الحزب الشعبي الأوربي” الذي رفض بقيادته وبعض أعضاءه المشاركة في عملية ظاهرها الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة وفي طياتها دسائس وأجندات ومصالح تقاطعت لتنتج وقائعا سرياليا ضد المغرب”.
وأضاف رئيس الفريق التجمعي، في كلمة له باسم الفريق بجلسة عمومية مشتركة من أجل التداول حول المواقف الأخيرة للبرلمان الأوروبي تجاه المملكة، اليوم الإثنين، أن “أعضاء البرلمان الأوربي يطالبون بعدم التدخل في شؤون برلمانهم الداخلية لكن سمحوا لأنفسهم، بل نصبوا أفسهم أوصياء على الغير ويحتقرون مقررات قضائية استوفت كافة شروط المحاكمة العدالة وصادرة عن سلطة مستقلة حصنها الدستور المغربي والقوانين المنظمة لها وفق المعايير الدولية”.
وأكد غيات أن “أعضاء البرلمان الأوربي يريدون صناعة صورة مظلمة عن الحريات والحقوق لكن تناسوا أن حقوق الغير التي يكفلها القانون للجميع على قدم المساواة، فالحقوق غير قابلة للتجزيء”.
وتسائل رئيس الفريق التجمعي :”هل فعلا مغرب اليوم مشكل انتهاكات حقوق الإنسان موجودة فيه ؟ هذا سؤال لا أظن.. أم أنه مجرد غطاء يخفي وراءه مصالح البعض التي أصابها الضرر، أ لهذه هذه الدرجة أصبح المغرب مزعجا وهل الاستقرار السياسي والإجتماعي أصبح مصدر قلق لبعض الدول التي اعتادت على الإبتزاز” مؤكدا أن المسيرة التنموية التي تشهدنا بلادنا جعلت من المغرب قطبا محوريا وفاعلا دوليا قوي الحضور”.