زنقة 20 . الرباط
غادر الفريق الصحافي للقناة المغربية الأولى ، الجزائر عائدا إلى ارض الوطن بعد منعه من تغطية أشغال القمة العربية في الجزائر و حجز معداتهم في مطار الهواري بومدين.
و أعلن الخبر ، مبعوث القناة الاولى الى الجزائر قيس محسن في منشور على فايسبوك.
وكتب قيس محسن يقول :” عن اي جار نتكلم و عن اي تنظيم نتحدث ، هل ما عجزت عنه الأمم المتحدة و عدد من الأصدقاء و الأشقاء عبر الوساطة لحله يمكن ان تنجح الشعوب في فك خيوطه؟”.
و أضاف :” التهميش و الإقصاء و سوء المعاملة لم يطل المسؤولين المغاربة فقط بل كذلك الوفد الإعلامي المغربي التي كنت حاضرا من بينهم للمشاركة في أشغال الجامعة العربية ، تركنا في المطار لساعات طوال بعد سفر تطلب منا التوجه لباريس ثم بعدها الجزائر نظرا لقرار دولة العسكر قطع الحدود الجوية مع المغرب ،، تعرضنا لكل أشكال اللامبالاة و التحقيقات الغير رسمية من أجهزة ادعت أنها تريد المساعدة لحل مشكلة الولوج إلى بلد لا تؤمن بحسن الجوار ، لكن دون جدوى”.
وزاد :” استغرقنا الأمر أكثر من ست ساعات داخل المطار ليأتي بعدها الفرج الملغوم مفاده إمكانية ولوجنا الأراضي الجزائرية كأفراد ليس كصحفيين أي بمعنى آخر جردنا من كل آليات اشتغالنا من معدات و تجهيزات و دائما لأسباب واهية اعتدنا أن تختلقها الجزائر في ملف وحدتنا الترابية فما بالك في هكذا قمة فشلت قبل انطلاقها”.
“بعد ذلك توصلنا بخبر مفاده أن الإعلام المغربي لا مكان له بالقمة و بالتالي ليس لنا الحق في الاعتمادات، هنا تساءلنا مرة أخرى عن سبب تواجدنا فوق أرض تكره المغرب و أبناءه ، اكيد فتفوقنا واضح من الوهلة الأولى ، بنية تحتية و عقلية و دبلوماسية هشة و تحتاج الكثير من التأهيل و فكر يطغى عليه الحقد إزاء التطور الكبير الذي تعيشه المملكة ، الحمد لله على بلدنا و ملكنا فحتى التجول بالجزائر محكوم بتوقيت محدد بالنسبة للمواطنين كما الأجانب ، طرق تقفل و محلات تغلق فعلا دولة عسكر لا زالت تشتغل بمبدئ حظر التجوال” يضيف مراسل القناة الاولى.
وختم تدوينته بالقول :” فبعد ليلة لم تخلو من مراقبة الأجهزة الإستخباراتية عن بعد عدنا أدراجنا و لله الحمد لبلدنا الحبيب بلد الأمن و الأمان و الازدهار والتقدم فعلا كانت قمة في الإحتقار و التخابر و التواطؤ ليست قمة لحل مشاكل الأمة العربية هكذا عودتنا الجزائر”.