زنقة 20 . الرباط
يواجه الحبيب الشوباني، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المنتمي لحزب العدالة والتنمية “حربا” غير تقليدية ليس فقط من خصومه السياسيين، واما ايضا من داخل حزبه.
وكشفت مصادر مطلعة أن البيت “البيجيدي” يشهد غليانا بسبب توالي هفوات وأخطاء الشوباني التي أثرت على صورة حزب بنكيران. كما يتعرض الاخير لضغوطات قوية من طرف صقور الحزب لإخراج الوزير الشوباني من الحكومة.
ذات المصادر أوضحت أن الشوباني، ابن مدينة الراشيدية، يتعرض لانتقاد لاذع عبر مواقع التواصل الاجتماعي من طرف المنتمين والمحسوبين على العدالة والتنمية، وأن هؤلاء توصلوا بتعليمات “خاصة” بوقف هذه “الحرب”. وهو ما رد عليه هؤلاء ممن يعادون سياسة الشوباني، وينتمون بالخصوص لتيار بنكيران، بأن على هذا الأخير التدخل لوقف “مهازل” الوزير الشوباني.
وتروج أنباء حول إمكانية مغادرة الأخير لمنصبه بالوزارة في التعديل الحكومي المقبل. فهل “سيطير” الحبيب الشوباني من كرسيه؟ وهل سيتجرأ بنكيران على هذه الخطوة ويغامر بفقدان قطاع آخر من بين يديه؟ أم سيتم التستر “مجددا” على هفوات المسؤولين “البيجيديين”؟
الشوباني من مدينة ابني ملال و ليس ابن مدينة الرشيدية كان يشتغل كاستاذ للتعليم الثانوي بمدينة الرشيدية