زنقة 20 | الرباط
قرر المكتب السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية المجتمع أمس الأربعاء، طرد القيادي في الحزب و وزير الصحة الأسبق أنس الدكالي من الحزب بصفة نهائية.
و قالت مصادر Rue20.Com من داخل الحزب أن المكتب السياسي برئاسة الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله اتهم الدكالي بارتكاب أفعال وصها بالخطيرة خلال أشغال الدورة الاستثنائية للجنة المركزية المنعقدة يوم الجمعة 04 أكتوبر.
و أضافت ذات المصادر ، أن المكتب السياسي لـPPS ، اتهم أيضاً الدكالي بـ”إثارة الفوضى والتشجيع عليها، وممارسة العنف والسعي إلى إثارته”.
و اشارت إلى أن قرار الطرد ، جاء بعد استدعاء الدكالي من أجل الاستماع له بخصوص الموضوع من طرف أعضاء المكتب السياسي المفوض لهم ذلك، إلا أنه تخلف عن الحضور في الموعد المحدد لذلك، مكتفيا ببعث رسالة جوابية عن الاستدعاء ، رفض فيها الاعتذار.
و اتهم المكتب السياسي الدكالي بالإساءة البليغة إلى الحزب ، أخلاقيا ومعنويا وسياسيا، ليتقرر طرده بناءً على مقتضيات الباب 16 من القانون الأساسي للحزب.
و بعد القرار لم تعد تربط الدكالي أي صلة بحزب التقدم والاشتراكية ولا بأي من تنظيماته المنصوص عليها في قانونه الأساسي.
يشار إلى أن الدكالي قرر في وقت سابق الإستقالة من المكتب السياسي لحزب التقدم و الإشتراكية ، معلناً رفضه الإتهامات الموجهة إليه من قيادة الحزب والمتعلقة بـ”إثارة الفوضى” في أشغال اللجنة المركزية.
وأكد الدكالي على أن عملية التصويت التي عرفتها أشغال اللجنة المركزية لحزب “الكتاب” والتي بموجبها تقرر الخروج من الحكومة والاصطفاف في المعارضة، عرفت مجموعة من الخروقات والتجاوزات.
وعبر الدكالي عن ما وصفه ب”استياءه العميق” لما عرفته أطوار اجتماع اللجنة المركزية الأخير من فوضى و شغب و تراشق بالكلام النابي.
هذا و كان الحزب قد قرر في وقت سابق طرد أعضاء في اللجنة المركزية مقربين من أنس الدكالي وهما رشيد صادق ولحسن بلكو.