زنقة 20 . الرباط
بعدما تزايدت الدعوات الجهادية لعشرات المغاربة المتطرفين بينهم من ينتمي لحزب “العدالة والتنمية” ممن دعوا الى قطع رؤوس المغاربة وتعليقها بالساحات وأخرون عرضوا أسلحة مختلفة لاختيار أنسبها لهدر دم زعماء سياسيين، أقدم “عبد اللطيف الحموشي” المدير العام لمديرية الأمن الوطني جهاز “DST”، على تعيين فرق أمنية متخصصة في الجارائم الالكترونية.
وقالت “المساء” أن “الحموشي” أوفد عدداً من العناصر الأمنية المتخصصة لفترات تدريبية حيث أنهت عناصر من مديرية مراقبة التراب الوطني، فترة تكوينية خارج أرض الوطن، كانت بهدف الاستفادة من آخر تقنيات استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، “فايسبوك وتويتر”.
وتُضيف الصحيفة، أن الوحدات المتخصصة في الأمن المعلوماتي ستكون متخصصة في مراقبة الصفحات والحسابات الفيسبوكية وبقية مواقع التواصل، لمتباعة كل التقارير والدعوات الجهادية التي يعاقب عليها القانون.
وحسب نفس الصحيفة، فان العناصر المغربية، تلقت تكوينا بخصوص خدمة الاتصال بالإنترنيت ISP، إضافة إلى طرق التعرف على المواقع الأكثر زيارة، ومواقع التواصل الاجتماعي.
ومن بين أهم التقنيات الحديثة للاستخبار، إمكانية التعرف على المستعمل لمواقع إلكترونية جهادية بالصوت والصورة، إذا كان الحاسوب يتوفر فقط على كاميرا، إذ يمكن اقتحام خصوصيات الجهاز عن بعد.
وكان “الحموشي” قد قام بزيارة عمل لمقر “الاف بي أي” و “سي أي اي” الأمريكيين خلال الأسبوع الماضي، حيث يُرجح أن تكون الفرق الأمنية المتخصصة قد تلقت تكويناً على يد الجهازين الأكثر فعالية في العالم.
وكان عدد من أنصار حزب “العدالة والتنمية” قد دعوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى قتل المواطنين وقطع رؤوسهم فيما أشادت البرلمانية “ماء العينين” عن نفس الحزب بدعوات قطع الرؤوس.
سيدي الحموشي
نتمن ما تقوم به انت و جنودكالخفاء للسهر على راحتنا
ونلتمس منكم كدلك تنظروا في قضية التنصت عبر الهواتف
والدين ينتهكون حرماتنا عبرها
من حين لاخر نجد اخبار عائلية عند بعض المتنصتين
جزاكم الله خيرا