زنقة20ا الرباط
تسود حالة من التذمر في نفوس المغاربة، خصوصا أصحاب الطبقة الفقيرة، بسبب اختفاء سمك السردين من الأسواق نتيجة اختفائه من مصايد الأقاليم الجنوبية وغيابه بشكل تام من مصايد الشمال.
ويأتي اختفاء السردين الضغط الكبير على المخزون C وغياب رؤية لدى وزير الفلاحة الصيد البحري محمد صديقي الذي حسب مهنيين تهاون مراقبة عمليات الصيد وفشل اتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة من أجل ضمان تعافي مصيدة الأسماك السطحية.
وكان على الوزير صديقي العمل على تخفيض كثافة الصيد بشكل استعجالي، ومراجعة مجهود الصيد، رغم ما قد يثيره ذلك من احتقان لدى عدد من أرباب الاستثمارات في قطاعات مرتبطة بالبحر على اليابسة، إلا أن الحفاظ على الثروة السمكية وضمان استدامتها للأجيال المقبلة من أولى الأولويات، وفق بعض المهنيين.
وقد بات على المغاربة البحث طويلا في عدد من الأسواق البحث طويلا، من أجل العثور على السردين، حيث عرفت أسعارها قفزة صاروخية، متجاوزة القدرة الشرائية للأسر المغربية ذات الدخل المحدود، حيث وصلت أثمنها في بعض المدن إلى 50 درهما للكيلو غرام الواحد.
من جهة أخرى عرفت علب السرين زيادات في أسعارها بلغت درهم واحد في علبة السرين في بعض المدن، دون الكشف عن مبررات هذه الزيادة التي ستزيد من الضغط على القدرؤة الشرائية لفئات واسعة من الفقراء.