زنقة20ا محمد المفرك
أشادت جمعية أمبودسمان الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامي بمراكش، بالموقف الإنساني للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من خلال إرسال المساعدات الإنسانية عبر الطرق البرية إلى سكان غزة ومدينة القدس الشريف.
كما نوهت الجمعية من خلال البيان الختامي لأشغال الاجتماع الحادي عشر لمجلسها الإداري، بالموقف الثابت لرؤساء الدول الإسلامية الأعضاء تجاه القضية الفلسطينية العادلة والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأدانت “بشدة الأعمال الوحشية والفضيعة التي ترتكبها قوات الدفاع الإسرائيلية ضد سكان غزة، والتي تشكل انتهاكا خطيرا للقوانين والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان”، معربة عن تضامنها الثابت مع سكان قطاع غزة، معترفة بمعاناتهم وصمودهم وسط العدوان المستمر والانتهاكات الممنهجة لحقوقهم.
ودعت الجمعية المجتمع الدولي، بما في ذلك جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والكيانات العالمية الأخرى، إلى “اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة من أجل مطالبة إسرائيل بوقف أعمالها اللاإنسانية والامتثال للقوانين والأعراف الدولية فيما يتعلق بمعاملة الفلسطينيين، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق لسكان القطاع، بما في ذلك الجهود المبذولة لإعادة بناء المنازل واستعادة للتجمعات التي دمرتها الإبادة الجماعية المستمرة”.
كما حثت كافة الهيئات الدولية ذات الصلة على تكثيف جهودها في رصد انتهاكات حقوق الإنسان في غزة والإبلاغ عنها ومحاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال الشنيعة، مجددة التزامها بتعزيز السلام والعدالة وحقوق الإنسان للجميع، ومواصلة العمل من أجل عالم لا تتم فيه إدانة مثل هذه الفظائع فحسب، بل يتم منعها أيضا.
وتضمن البيان كذلك، حث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة أزمة غزة وحماية الفلسطينيين.