أول مدير عام مغربي لكرة القدم في أوروبا في حوار مع Rue20 : مونديال 2030 سيشهد نجاحاً هائلاً في المغرب
زنقة 20. الرباط
يستعد المغرب وإسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، وهو حدث كبير يَعِدُ بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون بين الدول الثلاث المنظمة. فعلى بعد ست سنوات فقط من انطلاق البطولة العالمية، تسير البنية التحتية والتحضيرات بوتيرة جيدة.
في حوار حصري مع Rue20 بالإسبانية، حلل المدير التنفيذي السابق لكرة القدم بنادي فينورد روتردام الهولندي و أدو دينهاخ، محمد حمدي، بترقُب كبير كأس العالم 2030 المقبلة؛ مؤكدا أنها «ستشهد نجاحًا هائلاً في المغرب».
وبخصوص البنية التحتية التي يتم تطويرها في المغرب، علق محمد حمدي الذي يشغل حالياً مديراً تنفيذياً في الإمارات قائلا: «نرى تطورا كبير على مستوى ملاعب كرة القدم. كل شيء سيكون في حالة ممتازة بحلول عام 2030».
وأضاف بثقة: «سنستمر في إظهار هذا التطور من الآن وحتى مونديال 2030».
كما سلط حمدي الضوء على إمكانية الحدث في «تعزيز الحوار الثقافي بين الدول الثلاث وبين إفريقيا وأوروبا».
وأشار إلى أنه «سيكون هناك تعاون كامل وتنقل للأشخاص بين البلدان الثلاثة (المغرب وإسبانيا والبرتغال)».
كما أشار مدير الأعمال الدولية لنادي فينورد روتردام إلى أن المونديال سيسمح «للعالم بأسره بالتعرف على الضيافة المغربية».
ويضيف حمدي : «سيتمكنون من رؤية تقاليدنا. ننتظر بشغف إظهارها للسياح ومشجعي كرة القدم».
من ناحية أخرى، أبدى الخبير الكروي حماسه بشأن أداء المنتخب المغربي في هذا الموعد.
وقال المدير التنفيذي السابق لنادي أدو دين هاغ: «نريد أن يكون لاعبونا في أفضل حالاتهم بحلول عام 2030. نريد رفع كأس العالم في بلادنا».
وعند سؤاله عما إذا كان يرغب في رؤية نهائي يجمع المغرب وهولندا، أكد حمدي: «يهمني فقط أن يصل المغرب إلى النهائي؛ أمام من، لا يهم؛ وأن يفوز بها. أن نكون أبطال كأس العالم».
ومع ذلك، أوضح: «لا يمكنني أن أنسى هولندا، البلد الذي درست وتدربت وتعلمت فيه. بهولندا تمكنت من أن أصبح رئيس تنفيذيا لكرة القدم. لذلك أتمنى أن تفوز هولندا بكأس العالم، يوما ما أيضا. ولكن، بما أن المغرب وهولندا لا يمكنهما الفوز بها في نفس الوقت، فأنا أفضل أن يفوز بها المغرب أولا، ثم هولندا بعد ذلك».
واختتم محمد حمدي قائلا: «هذا حلمي وحلم كل المغاربة؛ أن نتمكن من الفوز بكأس العالم 2030 في بلادنا»، معربا عن ثقته في إمكانية عيش احتفال كروي كبير عندما تستضيف بلاده المونديال بعد سبع سنوات؛ معربا عن رهانه أيضا على حضور قوي للمغرب في مونديال 2026، الذي سيجرى بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
تجدر الإشارة إلى أن الحوار كاملا سيتم نشره لاحقًا.