زنقة 20 ا علي التومي
يتخوف الكثير من المواطنين من ان يتخلف وزير الفلاحة محمد صديقي من ان يتراجع عن الوعد الذي وعد به المغاربة تحت قبة البرلمان،عندما صرح بأن العرض المتوفر من القطيع الوطني كاف لتلبية الطلب المتوقع على الأغنام المخصصة لعيد الأضحى.
وفي هذا السياق، قال هشام الجوابري، الكاتب العام الجهوي لفيدرالية منتجي اللحوم الحمراء بجهة الدار البيضاء-سطات، أن “عرض رؤوس الأغنام لهذه السنة لن يكون وافرا كما كان عليه الحال في السابق”، عازيا ذلك إلى الخصاص الهائل المسجل في السوق الوطني.
واعتبر هشام الجوابري في تصريح لجريدة الإتحاد الإشتراكي أن قرار الحكومة دعم الاستيراد، سعيا لتخفيف حدة الأسعار قبل حلول فترة العيد لن يكون مجديا لتحقيق هذا الهدف، مؤكدا “أن متوسط الأسعار هذا العام سيكون خياليا ويقدره بين 4000 و8000 درهم، وهو مبلغ مستوى فاحش من الغلاء ستعجز أمامه العديد من الأسر المحدودة الدخل عن تأمين أضحيتها”.
كما ان شكوك رافقت تصريح الوزير صديقي حيث سبق وان قال بالبرلمان ان عدد رؤوس الاغنام التي سيتم استيرادها تصل إلى 220 الف متوقعا ان تزيد عن 250 الف فيما لم يتجاوز العدد الحقيقي 140 الف ماعتبره اابعض تباين غير مفهوم بوزارة صديقي اياكا قليلة قبل أيام عيد الاضحى.
إلى ذلك اوضح صديقي في معرض جوابه خلال جلسة الأسئلة الشفوية على ثلاثة أسئلة حول « عيد الأضحى، أن إجراء دعم استيراد الأغنام الموجهة للأضاحي بقيمة 500 درهم للرأس ابتداء من 15 مارس إلى غاية 15 يونيو من السنة الجارية « هو إجراء استثنائي ومؤقت يروم المحافظة على القطيع الوطني، واستقرار الأثمان ».