زنقة 20 ا علي التومي
استغرب عدد من أبناء جنوب المملكة تغييب أطر وكفاءات صحراوية ذو خبرة في المجال الفلاحي من حضور المعرض الدولي للفلاحة المنظم بمكناس للمشاركة في الندوات واللقاءات على هامش المعرض للترافع عن اتفاقية الصيد البحري وإبراز مجهودات المملكة في الزراعة والفلاحة باقاليمه الجنوبية.
وعبر صحراويين شباب من بوجدور والعيون والداخلة والسمارة، عن أسفهم البالغ من إقصائهم الممنهج لعديد المرات من حضور المعرض الدولي للفلاحة المنظم بمكناس للدفاع عن الوحدة الترابية لبلدهم المغرب.
وأضاف هؤلاء في حديثهم مع موقع Rue20 ، أن المعرض المذكور بحاجة لإثارة التطور الفلاحي بالصحراء وذلك من خلال إبراز المشاريع الملكية المتعلقة بالفلاحة بالصحراء لاسيما مايتعلق بالمشروع الملكي الهيدرو فلاحي ببوجدور ومشاريع بحرية وفلاحية بالداخلة.
وفي هذا السياق، يقول الشاب الصحراوي “ب.ن” وهو رئيس تعاونية تنشط في المجال الفلاحي، ان الوزارة الوصية على القطاع تتعمد دائما إقصاء الأطر والكفاءات من أبناء الصحراء المغربية، وتكتفي فقط بدعوة “اخرين” لتأثيث المشهد لا اقل ولا أكثر، دون ان يقدموا اي إضافة تذكر للقضية الوطنية.
وأضاف ذات المتحدث، أنه في كثير من نسخ المعرض الفلاحي الدولي الذي تحتضنه مكناس سنويا، يتم خلاله عن قصد تغييب فعاليات من ابناء الصحراء المغربية، لأسباب وغايات غير معروفة،بينما يستعين منظموا المعرض توجيه دعوة لأشخاص، مهمتهم الوحيدة ارتداء “الزي الصحراوي”لحظة تواجد الوزير محمد صديقي بالرواق المخصص للجنوب بالمعرض.
ومن المقرر أن تحتضن العاصمة الإسماعيلية للمملكة المعرض الدولي للفلاحة من 22 ابريل الجاري إلى غاية 26 من نفس الشهر حيث تجري الإستعدادات منذ ايام لإفتتاحه وسط الحديث عن اقصاء تعاونيات بحرية وفلاحية من مختلف المدن بالصحراء المغربية.
الى متى سيستمر منطق الريع القبلي الذي يساهم في اضعاف الكل …..كفءات صحراوية ….المغاربة كلهم صحراويون ، فكفى من القبلية الضيقة