زنقة 20 ا متابعة
تتصاعد في الأونة الأخيرة استغاثات الفلاحين الصغار ومربي المواشي و”الكسابة” للتعجيل بإنقاذ قطاع تربية المواشي قبل وقوعه في أزمة عميقة على غرار السنة الماضية بسبب توالي سنوات الجفاف.
وتشهد مناطق واسعة من المملكة نقصا حادا غير مسبوق في الأمطار، ما ينذر بموجة جفاف هي الأقسى منذ قرابة سنوات، والتي من المرجح أن تؤثر طويلا على العديد من المجالات المرتبطة بالمياه، حيث باتت هذه الوضعية تهدد القوت اليومي لمربي الماشية الصغار.
وأمام هذا الوضع لازال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي لم يعقد أي اجتماعات إستباقية داخل وزارته لدراسة خطورة الوضعية القائمة في حالة انحباس الأمطار في الثلاثة الأشهر المتبقية من فصل الشتاء، بالإضافة إلى عدم ابتكار حلول جديدة لدعم الفلاحين أو تحضير مقترج مالي جديد يهم دعم الفلاحين.
وبدأ عدد من الفلاحين يشكون من قلة مواد العلف والنقص في الدعم الموجه للأعلاف، حيث سارع بعضهم إلى بيع مواشيهم.