زنقة 20 . الرباط
قال وزير التجهيز والنقل ‘عزيز الرباح’ إن قضية استيراد النفايات ترجع الى سنوات عديدة مند 2004.
وأضاف الرباح في تدوينة فايسبوكية أن الضجة التي تساءل عمن يثيرها تأتي مع قرب احتضان المغرب لأكبر تظاهرة دولية حول المناخ كوب 22 في نونبر المقبل.
وتساءل وزير التجهيز بالقول “هل تم استيراد نفايات لدفنها في المغرب ام لاستعمالها في انتاج الطاقة او الصناعة؟ ولماذا يحرص البعض عن تقديم الملف كان المنطقة اصبحت مطرحا لدفن نفايات ايطاليا؟ هل المغرب وحده من يستورد ام الكثير من دول العالم؟ هل يمكن للسويد مثلا ان تقبل نفايات خطيرة وهي من المستوردين الاساسيين من ايطاليا؟”.
وأضاف الرباح متسائلا “هل كلفة طاقة النفايات التي تقل ب 60% عن كلفة طاقة المحروقات في صناعة الاسمنت. هل هو صراع بين منتجي الاسمنت او مستوردي المحروقات او ….. مع العلم ان المحروقات اكثر تلويثا للبيئة”.
وقارن الرباح بين ما اعتبره هجوما على المغرب وبين التزامه بكل المعاهدات الدولية “ويملك ميثاقا وطنيا للبيئة وينهج سياسة إعادة تدوير النفايات بكل اصنافها اما لاستخراج الطاقة او منتوجات اخرى اقل كلفة واكثر حماية للبيئة”.
واتهم الرباح جمعيات بالمتاجرة في المبادئ و المواقف قائلا “جمعيات انقلبت عن مواقفها السابقة وهي التي كانت تدافع عن اعادة تدوير النفايات خاصة الخطيرة منها في المصانع بكل اصنافها بدل دفنها وهي سياسة وطنية ودولية متفق عليها.”.
واعتبر ذات المسؤول الحكومي أن هناك إصرار على الكذب على الراي العام بالحديث عن “صفقة سرية ابرمتها الوزيرة مع العلم ان هناك اتفاقية مع شركات الاسمنت والاستيراد يحصل مند اكثر من عقد ويخضع لكل الاجراءات الادارية اللازمة” مضيفا بالقول” لماذا تتغافل بعض الجهات النجاح الذي بدأت تحققه سياسة اعادة تدوير النفايات بكل اصنافها في بعض المدن المغربية لتقليص الكلفة وحماية البيئة وهل تزعج هذه السياسة بعض الاطراف؟ اريد ان افهم”.