الأحرار: آلة الإصلاح تعطلت لعقد من الزمن إلى حين تنصيب حكومة عزيز أخنوش

زنقة20ا الرباط

عقد مجلس النواب، يوم الأربعاء ، جلسة عمومية خصصت لمناقشة تصريح رىيس الحكومة عزيز أخنوش حول الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة.

وفي هذا السياق، قال محمد الشوكي، رئيس غرق التجمع الوطني للأحرتر بمجلس النواب في كلمة له باسم الفريق النيابي، إن ” تقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة لحظة دستورية وسياسية مفصلية في حياة التجربة الحكومية والبرلمانية المنبثقة عن استحقاقات 8 شتنبر 2021 والتي عبر فيها المغاربة، عن اختيار انتخابي واضح لا يدع مجالا للشك بعدما وضعوا الثقة في أحزاب التجمع الوطني للأحرار و الأصالة والمعاصرة والاستقلال المشكلة للتحالف الحكومي والبرلماني”.

وأوضح الشوكي،  أن “مبادرة رئيس الحكومة عزيز اخنوش للدعوة لهذه الجلسة الدستورية يعكس قناعة راسخة لديه بقيمة التعاقد السياسي الذي يربط السلطة التشريعية بالسلطة التنفيذية، وهو ما يفند حملات التضليل والتزييف بكون رئيس الحكومة لا يحترم مواعيده الدستورية في علاقته بالسلطة التشريعية”، مهنئا “رئيس الحكومة على الحصيلة المشرفة التي حققتها الحكومة خلال نصف الولاية الحكومية المنتهية، مستعينة و مستنيرة بالتوجيهات الملكية السامية”.

وقال الشوكي إن “ما تعيشه بلادنا اليوم من تحولات اجتماعية عميقة ونهضة ديمقراطية وتنموية شاملة وثقة ومصداقية وسمعة دولية مستحقة، لم يكن ممكنا دون وجود ملك عظيم يستبق الأحداث بحس عال، ويحول الأزمات الخانقة إلى فرص تنموية واستراتيجية، وفق رؤية حكيمة”.

وتابع أنه “وفي إطار هذه الرؤية الملكية المتبصرة حققت بلادنا، عدة مكاسب في قضية الصحراء المغربية، وهو ما يعكسه توالي الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء من لدن دول وازنة ومؤثرة ، و يؤكده تجاوب المجتمع الدولي وقناعته بأن حل النزاع لا يمكن أن يتم إلا في إطار السيادة المغربية، ولا شك أن بلادنا ستواصل انتصاراتها المتتالية ونهجها الفعال والواقعي وراء التعليمات الملكية السامية التي جعلت من قضية كل المغاربة النظارة التي ينظر بها المغرب لعلاقاته وشراكاته الدولية”.

من جهة أخرى، أكد رئيس الفريق التجمعي بمجلس النواب، أن “ترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية التي تعمل الحكومة جاهدة على تفعيلها، هي خيار استراتيجي ملكي أصيل، بل منهج ثابت في حكم جلالة الملك نصره الله. حيث دعا جلالة الملك في خطاب العرش بمناسبة الذكرى 12 لاعتلاء العرش، “إلى إطلاق جيل جديد من الإصلاحات العميقة لتيسير أسباب ولوج كل مواطن، لجوهر هذه الحقوق، من تعليم نافع، وعمل منتج، وتغطية صحية، وسكن لائق، وبيئة سليمة، وكذا من تنمية بشرية”. انتهى كلام جلالة الملك”.

وأبرز أن “هذا الخطاب ألقاه جلالة الملك سنة بعد تنصيب الحكومة في ظل دستور 2011، وكان الهدف هو إطلاق هذه الإصلاحات منذ لك الحين.
غير أن آلة الإصلاح تعطلت لمدى عقد من الزمن، إلى حين تنصيب الحكومة برئاسة عزيز أخنوش”.

وتابع السوكي “وهنا لابد أن نتوقف عند محطات التغيير الكبرى التي عاشتها بلادنا، فبدون شك سنجمع على نجاح الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي في الانتقال الديمقراطي تحت قيادة جلالة الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله، وبدون شك أيضا سنجمع على نجاح السيد عزيز أخنوش في تحقيق الانتقال الاجتماعي تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.

وشدد على أن “فريق التجمع الوطني للأحرار يثمن نجاح  رئيس الحكومة الذي يعكس قناعات حزبنا المذهبية والفكرية على مستوى الديموقراطية الاجتماعية وخياراتنا الاجتماعية لحماية كرامة المواطن والأسر المغربية.. لذلك نقول للذين يحاولون شيطنة توجهات حزب الأحرار ويحاولون نعت اختياراته بالليبرالية المتوحشة، نقول: عبثا تحاولون”.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد