احجيرة: ما حققته الحكومة في نصف ولايتها سابقة في تاريخ الحكومات المغربية

زنقة20ا الرباط

قال عمر احجيرة، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، إن ما حققته هذه الحكومة يعتبر سابقة في تاريخ الحكومات المغربية، مقدما مثالا على ذلك بالدعم الاجتماعي المباشر الذي كان حلما وأصبح اليوم حقيقة.

وأضاف احجيرة خلال مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة، بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن “من الإنصاف أن نقف بكل موضوعية على ما قامت به هذه الحكومة في مواجهات كل هذه الازمات المتزامنة والاستثنائية طبعا وبكل اعتزاز، بقيادة وتوجيه من الملك محمد السادس”.

وتابع أنه “بالأرقام والاجراءات الملموسة يتبين كيف نجحت هذه الحكومة فعلا في سنتين ونصف وليس ولاية أو ولايتين في الوفاء بتعهداتها الواردة في البرنامج الحكومي وفي أن تحول كل هذه التحديات والأزمات إلى فرص، مشيرا إلى أن هذه الحكومة لم يسجل أن ارتهنت النهج سياسة التبرير والاختباء وراء الأزمات”.

وخصص احجيرة حيزا مهما للحديث عن الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المغربية المستحقة، حيث تم تحديد الحد الأدنى 500 درهم بقرار ملكي سامي، وعدد الأسر المستفيدة فعليا 3.5 مليون أي ما يعادل 12 مليون شخص.

وأبرز أنه “يشمل لأول مرة في تاريخ الحكومات المغربية، التعويضات العائلية: لفائدة 4.9 مليون طفل من بينهم 1.2مليون طفل دون ست سنوات، وتعويض الكرامة للمسنين: لفائدة 1.2 مليون مستفيد تفوق أعمارهم 60 سنة، وتعويض عن الولادة بقيمة 2000 درهم.

علاوة على تعويضات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة (700 ألف شخص) في الوقت الذي نعلم فيه جميعا حجم المعاناة والتكاليف التي تتحملها الأسر التي تضم أشخاص ذوي إعاقة خاصة إذا كانت أسر معوزة وهي التي يستهدفها هذا النظام.

كما أكد أن “هذه الحكومة نجحت في تعميم التأمين الإجباري عن المرض “حيث انطلقنا من 15% من المؤمنين نهاية الثمانينات الى راميد ثم إلى التعميم طبعا وبكل افتخار بفضل وقيادة جلالة الملك”.

ولفت إلى أن “اليوم 22 مليون مواطن ومواطنة من بينهم حاملي بطاقة راميد سابقا أضحوا مؤمنين عن المرض ويمكنهم الولوج للخدمات الصحية سواء في القطاعين العام او الخاص اسوة بباقي الأجراء والموظفين وبنفس نسب التعويض ونفس سلة العلاجات (4 مليون مؤمن رئيسي وذوي الحقوق لحد الان)”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد