زنقة 20 | الرباط
خلال المهرجان الختامي للأبواب المفتوحة التي نظمها حزبه العدالة و التنمية بمدينة فاس، نهاية الأسبوع الماضي، عاد الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران لذرف الدموع والتحسر على “حلاوة السلطة” وماضيه لما كان رئيسا الحكومة.
عبد الإله بنكيران، قال أن حزبه تعرض لمؤامرة سنة 2016 لإبعاده من رئاسة الحكومة، رغم أنه ” خدم بنية صادقة وأيادي نظيفة”.
ونفى بنكيران ، أن “تكون جهة خارجية أسست حزبه في بداياته أو تتحكم فيه”، مؤكدا إنه “لا يطمح في أن يترأس الحكومة مجددا إلا اذا أمره الملك محمد السادس وألزمه بذلك”.
بنكيران كعادته، ذكر أن “حزبه تعرض إلى مؤامرة من طرف “العفاريت” والتماسيح”، مشيرا إلى أنه “حزب لازال مطارد من طرف تلك العفاريت والتماسيح”.
بنكيران شبه منافسيه الذين إنتصروا عليه في الإنتخابات التشريعية 2021 بـ”المشركين” والكفار الذين إنتصروا على المسلمين في معركة “بدر” ، قائلاً : “انتصرنا في سنة 2015 عليهم وفي سنة 2016 لكن إنتصروا علينا في سنة 2021 الغالب الله… حتى الرسول صلى الله عليه وسلم إنتصر على المشركين في “بدر” وإنتصروا عليه في “أُحد” ثم فرجع وإنتصر عليه… وعلينا أن نعود لننتصر عليهم”.
محاولة تشبيه معركته الإنتخابية (سنة 2021) التي خسر فيها كل شئ أمام قوة منافسيه، بـ”معركة خسارة المسلمين في “بدر” أمام المشركين” ، بررها بنكيران باستعمال المال في الإنتخابات.