صيد الأخطبوط يتعرض لانتهاك صارخ في سواحل سيدي إفني وبرلمانية تصفها بالجريمة

زنقة 20 | متابعة

سائلت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغايات، حول استعمال أدوات ممنوعة في الصيد البحري بسواحل سيدي إفني.

 

و أثارت ذات النائبة في سؤاله الموجه إلى وزير الفلاحة و التنمية القروية و المياه و الغابات ، وضعية الثروة البحرية بإقليم سيدي إفني التي تتعرض إلى أبشع أشكال الاستباحة بوسائل مضرة بيئيا، لا سيما مع الاستعدادات الجارية لصيد الأخطبوط من طرف البعض بالوسائل المحرمة والممنوعة قانوناً.

وعددت عدة وسائل تقليدية للصيد تؤثر على الثروة السمكية ، كالأقفاص المطعمة والقوارير البلاستيكية التي كانت تُستعمل في الأصل لتعليب زيوت المحركات ومواد التنظيف، مع ما يُفضي إليه ذلك من تأثيرات وخيمة جدا على الأحياء البحرية، ومن إضرارٍ بالغ بالبيئة وبالتوازن الطبيعي، ومن تهديدٍ حقيقي للكتلة الحية للرخويات.

البرلمانية ، سائلت الوزير حول التدابير المستعجلة التي سوف تتخذونها من أجل المراقبة والتصدي إلى الجريمة التي تُرتكب، بشكلٍ واسع، في حق السواحل المحلية، ومنها ساحل سيدي إفني، حيث يواصل البعض إغراق السواحل بالقوارير والأوعية البلاستيكية، التي دقت بشأنها منظمات ودراسات دولية ناقوس الخطر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد