زنقة 20. الرباط
أعادت شركة SECEGSA المملوكة للدولة الإسبانية، فتح مشروع دراسة الربط القاري مع المغرب.
الدراسات التي أنجزتها الشركة الإسبانية بتنسيق مع الدولة المغربية قبل أزيد من 30 عاماً، أصبحت اليوم وأكثر من أي وقت مضى، قابلة للتطبيق على أرض الواقع عقب الأزمة الطاقية الدولية، فضلاً عن تأكد الدولة الإسبانية من عدم موثوقية الجزائر كدولة جارة، وإستخدامها الغاز للإبتزاز وتهديد الأمن الطاقي لأوربا، كما كشف تقرير سري للناتو.
دراسات الربط القاري بين المغرب وإسبانيا عبر جبل طارق، أصبحت جاهزة تنتظر التمويل فقط، حيث سيكون ضمن إهتمامات الرباط و مدريد، عقب بداية فصل جديد من العلاقات الثنائية المبنية على الإحترام المتبادل والتشاور المستمر.
فبعدما، كانت دول الإتحاد الأوربي، تنظر إلى دول جنوب المتوسط، كبلدان مصدرة للمهاجرين فقط، كشفت الأزمة الأوكرانية الروسية،،على أن دول موثوقة كالمغرب يمكنها أن تشكل شريكاً حقيقياً لأمنها الطاقي خاصة مع تقدم دراسات أنبوب الغاز المغربي النيجيري الذي يمكنه أن يلب حاجيات عدد كبير من دول أوربا في حال تنفيذه، دون الحاجة الى الغاز الجزائري.
وكالة “أوربا بريس” الإسبانية كشفت بأن المشروع قابل للتنفيذ في أفق 2030 في حال تقدم مفاوضات البحث عن التمويل.