زنقة 20 / الرباط
تلقفت الصحافة الإسبانية باهتمام رسالة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والجالية المغربية المقيمة بالخارج ناصر بوريطة، نحو اسبانيا والتي مفادها أن « المصداقية هي الأساس المتين لبناء العلاقات وليس الجوار الجغرافي ».
وكتبت صحيفلة ( لاراثون)، نقلا عن تصريح أدلى به ناصر بوريطة، مؤخراً، أمام لجنة الخارجية بمجلس النواب برلمانية، قال فيه إن المصداقية أصبحت هي المعيار الأساسي لبناء العلاقات وليس الجوار.
وقالت اليومية الإسبانية “تحذير جديد من المغرب لإسبانيا : الأهم في العلاقات الدبلوماسية هي المصداقية وليس الجوار الجغرافي”.
وأضافت اليومية نقلا عن مقال نشرته يومية (لوماتان) المغربية إلى أن التوجهات الرئيسية للدبلوماسية المغربية، بحسب وزير الخارجية المغربي، هي إقامة وتنويع الشراكات وعدم الاعتماد على الجوار المباشر”.
ونقلت ذات اليومية عن بوريطة قوله “لطالما كان المغرب مؤيدًا لعلاقات حسن الجوار ، لكن عالم اليوم لم يعد يؤمن بحسن الجوار ، إنه يبحث عن شركاء موثوق بهم وهذه هي السياسة التي اعتمدها جلالة الملك في الانفتاح على الصين والهند وروسيا وأفريقيا.
هذا المفهوم الجديد لم يعد يعتمد على الجغرافيا في اختيار الشركاء ، بل على المصداقية “.
إضافة إلى ذلك ، تواصل اليومية، وفي إشارة إلى الاتفاقيات الدولية الموقعة مع عدة دول أفريقية وأمريكية لاتينية ، أكد بوريطة على الاحترام الذي يحظى به المغرب “الذي يبني مصداقيته على سياسات بعيدة النظر والاختيارات الحكيمة” من قبل الملك.
كما أكد رئيس الدبلوماسية المغربية أن المغرب من الدول التي تقدم لشركائها رؤية متوسطة وطويلة المدى بفضل الاستقرار الذي تعرفه المملكة ووضوح سياستها الخارجية ، حسب اليومية نقلا عن “لوماتان”.