زنقة 20. الرباط
وجهت إدارة بايدن، صفعة قوية للنظام العسكري الجزائري البائد، بإعلان الخارجية الأمريكية أول أمس الإثنين بأن حل قضية الصحراء المغربية، لن يكون سوى تحت السيادة المغربية.
بلاغ الناطق الرسمي بإسم الخارجية الاميركية، قال بصريح العبارة بأن المقترح المغربي للحكم الذاتي هو حل واقعي و ذو مصداقية.
و جددت الولايات المتحدة،الإثنين، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل “جاد وذي مصداقية وواقعي” من أجل الطي النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر عقب اللقاء الذي جمع في واشنطن بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين، “إننا مستمرون في اعتبار المخطط المغربي للحكم الذاتي على أنه جاد وذي مصداقية وواقعي”.
كما أعرب الطرفان، من جهة أخرى، عن “دعمهما” للمبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، في مهمته لقيادة العملية السياسية المتعلقة بالصحراء، والتي تتم تحت رعاية الأمم المتحدة.
وتم التركيز خلال هذا اللقاء، أيضا ، على الاتفاق الثلاثي “المهم جدا” الذي أبرم بين الولايات المتحدة والمغرب وإسرائيل، والذي كرس الاعتراف الأمريكي بسيادة المملكة الكاملة على الصحراء.
وفي هذا الصدد، أبرز المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن السيدين بوريطة وبلينكن “أشادا بالذكرى الأولى للإعلان المشترك بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، والتي تصادف 22 دجنبر” ، مذكرا بأن الشراكة الثنائية “طويلة الأمد متجذرة في المصالح المشتركة من أجل السلم والأمن والازدهار الإقليمي”.
وشدد الجانبان كذلك على أهمية “التعميق المستمر” للعلاقات المغربية الإسرائيلية.
كما جدد براد شيرمان رئيس لجنة الإرهاب في الكونغرس، وعضو في الكونغريس عن ولاية كاليفورنيا، التأكيد على إلتزام الولايات المتحدة بالإعتراف بسيادة المغرب على كافة أراضيه.
براد شيرمان و في تغريدة على تويتر قال : ” من دواعي سرورنا اليوم أن اجتمع مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطا وسفيرة المغرب في الولايات المتحدة، صاحب السمو الأميرة للا جومالا”. (1/2).
واضاف : ” ناقشنا العلاقات بين الولايات المتحدة و المغرب، والصحراء الغربية، والالتزام الأمريكي بالاعتراف بالسيادة المغربية، والتزام المغرب بفتح سفارة في إسرائيل”.