‘العسالي’ تكشف شكايتها لدى الشرطة القضائية ضد مجهول حول السب عبر الفيسبوك

زنقة 20 . الرباط

كشفت “حليمة العسالي”، القيادية وعضو المكتب السياسي لحزب “الحركة الشعبية”، في تصريح خاص لموقع زنقة 20، أنها، تقدمت بشكاية فعلاً باسمها الخاص لدى وكيل الملك بالرباط، الدي أحال شكايتها على وجه السرعة للشرطة القضائية بالنظر لخطورة مضمون عدد من الصفحات الفيسبوكية التي تحمل من السب والقدف ما يضعها ضمن الجرائم الالكترونية الخطيرة.

و تُضيف “العسالي” على متن تصريحها لموقع زنقة 20، أنها، تقدمت بشكاية ضد مجهول، حول صفحات وحسابات فيسبوكية، تُكيل لها السب ولعائلتها.

“العسالي”، أكدت لموقعنا، أن شكايتها، تم أخذها بجدية بالغة من قبل وكيل الملك و الشرطة القضائية، حيث باشرت البحث الدقيق، لمعرفة من يقف وراء ما أسمته “العسالي” الجرائم الالكترونية الخطيرة”.

واطلع موقع زنقة 20 على حسابين بأسماء مستعارة، الأول باسم فتاة والثاني لشخص مجهول، فيما تم انشاء صفحة أخرى، لنشر السب والقدف في حق قياديين بحزب “السنبلة” المشارك في الحكومة، بينهم “حليمة العسالي”.

و أضافت “العسالي” في تصريحها لموقعنا، أنها، عَلِمت باستدعاء مستشارين لوزراء بحزب “الحركة الشعبية”، مؤكدة أن شكايتها كانت ضد مجهول، والأسماء التي استدعتها الشرطة القضائية، هي تحصيلٌ للبحث الدي تقوم به السلطات المختصة.

و توعدت “العسالي” على متن تصريحها لموقعنا، أنها لن تتنازل عن شكايتها، كيفما كان المتهمون ومواقعهم.

الى دلك، علم موقعنا، أن الشرطة القضائية، استدعت مستشارين للوزير “ألعنصر” و أخر للوزير “موبديع”، بعد مباشرتها للبحث التفصيلي حول شكوك لارتباطهم بانشاء الصفحات الفيسبوكية.

من جانب اخر، أفرد مصدر موثوق لموقعنا، أن أحد المستشارين ممن تم استنطاقهم وهو “ل.ب”، قدم نفسه بصفته مستشار سابق لوزير الداخلية، وهو حسب مصدرنا، انتحال لصفة، حيث لم يسبق له ان شغل هدا المنصب، على اعتبار أنه التحق كمستشار بديوان “العنصر” كوزير للتعمير حالياً، بعد طرده من قبل الوزير “الكروج”، ولم يسبق له أن اشتغل الى جانب “العنصر” حين توليه حقيبة الداخلية.

و مَنَعَ مرافقة وزراء “الحركة الشعبية” للملك محمد السادس الى القنيطرة، من الادلاء بدلوهم في الأمر، خلال اجتماع المكتب السياسي أمس الثلاثاء، خاصة وأنهم عبروا في لقاءات داخلية سابقة عن رفضهم لأساليب السب والقدف التي يتم سلكها من طرف “خصوم” داخليين، في حق قياديي الحزب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد