فاعلون سياسيون : بنكيران يدفع ثمن مشاركته في إجهاض حركة 20 فبراير

زنقة 20 . الرباط

في خضم البلوكاج المستمر و الذي يعرقل تشكيل الحكومة الثانية في دستور 2011 و الذي جاء بعد حراك 20 فبراير قالت فعاليات سياسية أن رئيس الحكومة الحالي “عبد الإله بنكيران” بات يدفع ثمن مشاركته في إجهاض حركة 20 فبراير، التي انطلقت بعد اندلاع ما يمى بالربيع العربي.

و يرى علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي،في حديث لـ”الوطن الآن”  أن “المستفيدين من الشلل المؤسساتي بعد عجز رئيس الحكومة عن تشكيل الحكومة، هم لوبيات اقتصاد الريع”.

وأفاد محمد مجاهد، الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي الموحد، بأن “الأوضاع التي نعيشها هي نتاج التفاف الدولة وحزب العدالة والتنمية على مطالب حركة 20 فبراير”. أما المختار العروسي، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، فقال إن “التأخر في تشكيل الحكومة نعمة؛ لأن المواطنين اكتشفوا أن وجود مجلس النواب مثل عدمه”.

وفي ذات السياق أشار عبد اللطيف اليوسفي، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، إلى أن “حالة التجرجير اليوم هي انعكاس للوضع السياسي بالمغرب قبيل 7 أكتوبر”، بينما قالت نجيبة قسومي، عضو الهيئة التقريرية لفيدرالية اليسار، إن “بنكيران مجرد قناة لتمرير المياه إلى مجاري السلطوية التي جفت بعد الحراك الفبرايري”.

من جهة أخرى يرى حسن بوهريز، فاعل سياسي وبرلماني سابق، أن “المشاورات التي قادها بنكيران لتشكيل الحكومة المنتظرة ركزت على عدد المقاعد الوزارية أكثر من تركيزها على قيمة البرامج والتصورات والأفكار، مما آل إلى انتاج العطب الآلي في مشهدنا السياسي”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد