زنقة 20 . الأناضول
قالت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فريديركا موغريني، إن “مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية موكلة لكل دولة عضو والاتحاد ككتلة سيعترف بالدولة الفلسطينية بعد أن تعترف بها الدول الأعضاء”.
وعبرت المتحدثة الأوروبية، في تصريحات خاصة لوكالة الأناضول، يوم الأربعاء، عن عزمها “إنجاح مسار حل دولتين فلسطينية وإسرائيلية يعيشان جنبا إلى جنب في أمن وسلام ضمن حدود آمنة معترف بها”.
وتجمدت مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل منذ أبريل / نيسان الماضي، عندما انهارت مفاوضات السلام إثر رفض إسرائيل الإفراج عن مجموعة من الأسرى الفلسطينيين كانت قد تعهدت باطلاق سراحهم.
كما شنت إسرائيل حربا دامية على غزة الصيف الماضي بددت آمال الوصول إلى تسوية سريعة للنزاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتقوم موغريني بزيارة إلى قطاع غزة وإسرائيل تستغرق يومين هي الثانية من نوعها منذ توليها منصبها. وتأتي الزيارة قبل أسبوعين من انعقاد اجتماع الدول المانحة لفلسطين في 27 من الشهر الجاري في بروكسل.
وفي وقت سابق، أعلن الفاتيكان، الاتفاق مع الجانب الفلسطيني على نص اعتراف متبادل في انتظار التوقيع النهائي عليه من قبل السلطات المختصة في البلدين، وذلك عقب جلسة جمعت مسؤولين ممثلين عن الجانب الفلسطيني والكرسي الرسولي (حكومة الفاتيكان)، وفق إذاعة الفاتيكان.
ويعد عام 2014، عام الاعتراف الرمزي بدولة فلسطين، إذ اعترفت 8 برلمانات أوروبية، أبرزها برلمانات إسبانيا وفرنسا والبرتغال، بفلسطين، داعية حكوماتها إلى الاعتراف رسميا بها.
وبحسب وزارة الخارجية الفلسطينية تعترف 135 دولة بفلسطين، رسميا، أخرها السويد في 2014