تفشي بوحمرون يسائل المسؤولين الجهويين لوزارة الصحة

زنقة 20 ا علي التومي

يواجه عدد من المسؤولين الجهويين والإقليميين بقطاع الصحة خطر المساءلة، بعد تفشي مرض «بوحمرون» بشكل واسع وارتفاع عدد الوفيات، خاصة في المناطق القروية والمدن الصغيرة.

وسجلت وفيات كثيرة في أقاليم مثل أزيلال وسوس والحوز، وسط ضعف التدخل الصحي وعزوف السكان عن التلقيح، ما أدى إلى انتقال المرض المعدي مؤخراً إلى المدن الكبرى، مما زاد الضغوط على وزارة الصحة التي أطلقت لجان تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن التقصير.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الإنتشار الكبير للمرض في نطاق بعض المديريات دفع المسؤولين إلى حالة من الترقب، لا سيما بعد أن خرج الوضع عن السيطرة في العديد من المناطق النائية.

وفي ظل هذا التفشي، لم يعد المرض يقتصر على الأطفال، بل سجلت إصابات بين الكبار، منها مئات الحالات داخل السجون، مما زاد المخاوف من انتشاره في التجمعات المغلقة.

ويرجع مراقبون الأزمة إلى ضعف الإقبال على التلقيح خلال فترة كورونا، حيث تتواصل تحقيقات الوزارة لتحديد المسؤوليات، وسط تحذيرات من أن الأزمة قد تُطيح بمسؤولين محليين وجهويين بسبب سوء تدبير الوضع الصحي وموجهة المرض بالكرق والتظابير اللازمة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد