إسبانيا تدين جهاديين اعتقلوا ضمن خلية فككتها بتنسيق مع السلطات المغربية

زنقة 20 | الرباط

أصدر قاضي المحكمة الوطنية الإسبانية فرانسيسكو دي خورخي، الاثنين الماضي، حكما بالسجن على ستة أعضاء من آخر خلية جهادية تم تفكيكها بتنسيق بين السلطات الإسبانية و نظيرتها المغربية.

و بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، فإن أعضاء الخلية التسعة الذين اعتقلوا بين المغرب و إسبانيا ، خططوا لتنفيذات هجمات إرهابية قبل الانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة بالساحل. ليس هذا فحسب؛ وكانت

و كشفت أن أبرز أعضائها يلقب بـ “طالبان الإسباني”، و الذي تلقى تدريباً عسكرياً في معسكرات أفغانستان واعتقلته القوات العسكرية الأمريكية في باكستان ورحلته إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا.

بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، كان قد كشف أنه في إطار العمليات الأمنية المشتركة والمتزامنة بين الأجهزة المغربية والإسبانية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، والمفوضية العامة للاستعلامات التابعة للشرطة الوطنية الإسبانية، من تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم “داعش” بالساحل، تتكون من تسعة عناصر، ثلاثة منهم ينشطون بتطوان والفنيدق وستة بمدريد وإبيزا وسبتة.

وذكر بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عمليات التفتيش المنجزة بمنازل المشتبه فيهم مكنت من حجز أسلحة بيضاء ومعدات إلكترونية، سيتم إخضاعها للخبرات الرقمية اللازمة.

وأضاف المصدر ذاته أن التحريات الأولية المنجزة أظهرت أن المشتبه فيهم، ومن بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب باسبانيا، كانوا يروجون للفكر “الداعشي” ويعقدون لقاءات بسبتة وتطوان في إطار التخطيط والتنسيق للقيام بأعمال إرهابية باسم “داعش” قبل الالتحاق بصفوف فرع هذا التنظيم بمنطقة الساحل جنوب الصحراء.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد