زنقة 20 | الرباط
بعد عزل عبد الواحد المسعودي و إحالة ملفه على القضاء ، تدور حرب طاحنة بين حزبين من الأغلبية الحكومية للظفر برئاسة مجلس تازة.
و يعرف المشهد السياسي بمدينة تازة حراكاً غير مسبوق في ظل تنافس ثلاثة أقطاب سياسية على كرسي الرئاسة في جلسة الإنتخابات المنتظرة غداً الجمعة.
فبعد تراجع حزب التجمع الوطني للأحرار عن المنافسة، كشفت مصادر أن السباق محتدم بين ثلاثة مرشحين وهم عمر البالي عن جبهة القوى الديمقراطية المنافسة، و خالد حجاج طموحات حزب الأصالة والمعاصرة و البرلماني الإستقلالي منير شنتير.
و بالرغم من أن الرأي العام المحلي يرى أن البرلماني الإستقلالي الأقرب للظفر بالرئاسة ، إلا أن البام متمسك برئاسة مجلس المدينة بعد عزل المسعودي المنتمي لنفس الحزب.
و ذكرت مصادر خاصة لموقع Rue20 ، مطلعة على المطبخ الداخلي بمجلس الجماعة، أن الأصالة و المعاصرة كان يمني النفس بالإبقاء على التحالف الحالي رغم هشاشته وتقديم مرشح مدعوم بالإستقلال، الذي لا يتواجد ضمن الأغلبية الحالية.
إلا أن حزب الإستقلال و عبر النائب البرلماني شنتير يريد الإنقضاض على رئاسة مجلس المدينة ، إلا إذا حدثت مفاجأة في آخر لحظة.
و أشارت ذات المصادر ، إلى أن عدم وضوح خريطة التحالفات المحتملة، بسبب هشاشة التحالف الذي كان يقوده المسعودي بعيدا عن التنسيق بين أحزاب الأغلبية ، أفرز تشتتا كبيرا داخل المجلس.