زنقة 20 ا الرباط
اعتبر النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد الصباري أن إقصاء إقليم كلميم من الزيارات الميدانية للمناطق التي عرفت فيضانات استثنائية يقدّم إشارات سلبية لا تنسجم مع التوجيهات الملكية، ولا تتناغم مع حرص الحكومة على نهج سياسة القرب.
وانتقد الصباري عبر صفحته الرسمية بالفضاء الأزرق ما اعتبره “تجاهلا” من المديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان لواحات جهة كلميم وادنون التي أنهكها الجفاف والحرائق المتتالية، والتي تضررت مؤخرا جراء الفيضانات (تغجيجت ، أداي و امطضي).
وقال الصباري الذي يمثل إقليم كلميم بمجلس النواب إنه “وفي الوقت الذي سارع فيه والي الجهة ورئيسة المجلس الجهوي إلى زيارة الواحات المتضررة من الفيضانات، نرى شرود بعض المسؤولين المركزيين الذين يتعاملون بانتقائية حتى في الزيارات الميدانية، فكيف سيتعاملون مع واحاتنا إذا تعلّق الأمر بالبرامج والمخططات التي تهم مجال تدخلاتهم”.
وبينما أشاد البرلماني المذكور بزيارة المديرة العامة لإقليم طاطا نهاية الأسبوع الماضي لتقييم الأضرار التي لحقت الواحات بعد الفياضانات، قال إن “أملنا كبير في أن يستدرك من يعنيهم الأمر الموقف ويصحّحوا هذا الوضع”.
وكان الصباري تقدّم إلى رئيس الحكومة بملتمس لإعلان جماعة “أمتضي” منطقة منكوبة مع إعطاء التوجيهات اللازمة للقطاعات الوزارية المعنية للاهتمام بهذه الواحة بما يشجّع على الاستقرار والاستثمار.