زنقة20ا متابعة
تعاني مخيمات تندوف بالجنوب الغربي للجزائر ظروفا كارثية، بعد أن أغرقت الأمطار الغزيرة، التي شهدتها المنطقة مؤخرا، خيامهم وأطاحت بيوتهم على رؤوس أطفالهم وعوائلهم ،في وقت يسكن فيه قادة البوليساريو قصورا ومنازل فخمة بالجزائر وأوروبا.
وعرت التساقطات المطرية الأخيرة الوجه الحقيقي لمن يتزعمون حركة البوليساريو الإنفصالية والنظام الجزائري الداعم لها، إذ تهاوت البيوت على رؤوس المحتجزين بمخيمات تندوف، دون أن تتدخل أي جهة رسمية من الجزائر.
وتناقل محتجزون من قلب مخيمات تندوف بالتراب الجزائري، صورا ومقاطع فيديو مرعبة، لبيوت تتساقط وخياما تغرق في المياه، بينما يناشدون المنظمات الدولية التدخل العاجل لإنقاذهم من الضياع والموت.
وإلى جانب الفيضانات التي اجتاحت مخيمات تندوف هذه الأيام، فإن السلطات الجزائرية قد اتخذت موقف العاجز عن مواجهة الأزمة التي تهدد حياة الأشخاص، الذين يحتجزهم نظام العسكر الجزائري لأزيد من 50 عاما لأغراض إنفصالية وحرمهم من ادنى شروط الحياة الكريمة في تجارة للإنسان البشري لم يشهد لها التاريخ مثيل.
و مالكم على حلتكم
عايشين في مخيمات الدل
ورؤساءكم يعيشون الرفاهية
غرروا بكم واليوم
اصبحتم من المتلاشيات
يريدون التخلي عنكم
انا الوكن فهو رخيم بابنه المرضي العاص
احبك و طني