زنقة 20 ا الرباط
فاجأت الطالبة المغربية-الفرنسية حنان المنصوري، التي تبلغ من العمر 23 عامًا فقط، الكثيرين بفرنسا بفوزها بمقعد كعضو في البرلمان عن الدائرة الثامنة لمدينة إيزير في الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا.
وترشحت المنصوري ممثلة لتحالف بين الجمهوريين (LR) والتجمع الوطني (RN)، وحصلت على 54.1٪ من الأصوات مقابل 45,9 ٪ لمنافستها في الدائرة سيسيل ميشيل من التحالف اليساري الأخضر.
ووفقًا لتقرير من فرانس إنفو، تعتبر المنصوري واحدة من أصغر النواب في هذه الولاية التشريعية الجديدة.
وقال التقرير إن الطالبة المغربية بدأت انخراطها السياسي في المدرسة الثانوية، حيث شعرت بالإحباط من ما اعتبرته دعاية يسارية من معلميها، خصوصًا في دروس الاقتصاد والعلوم الاجتماعية.
وأبرز التقرير أن المنصوري التي تعتبر مهاجرة من الجيل الثاني، رفضت القبول بأنها لن تنجح في حياتها السياسية، بالرغم من كونها لا تزال طالبة تسعى للحصول على درجة الماجستير في الإدارة العامة.
وتعتزم المنصوري، حسب التقرير، أن تكون “نائبة ميدانية” إلى جانب دراستها، حيث أنها كانت تعمل دائمًا أثناء دراستها وتعتقد أن هذا لن يمنعها من نقل قضايا دائرتها إلى الجمعية الوطنية.
وخلال دراستها الجامعية في القانون، شغلت المنصوري منصب رئيسة الجمهوريين الشباب في إيزير، واتبعت دعوة إريك سيوتي، زعيم الجمهوريين، لترشيح نفسها في الانتخابات التشريعية، وهو قرار تعرض لانتقادات شديدة من بعض زملائها في الحزب، وفق التقرير.
وتعتقد المنصوري أن هذا التحالف كان ضروريا لـ “وحدة اليمين” واضعة نفسها ضد “فوضى إيمانويل ماكرون” و”فوضى اليسار المتطرف”، حسب ما أفاد التقرير الفرنسي.