زنقة 20 ا متابعة
لاحديث في الساعات الماضية على مواقع التواصل الإجتماعي إلا على التحول الذي تعرفه إحدى الجماعات القروية الفقيرة جماعة سيدي عبد الله البوشواري الواقعة بالدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها، بعد قيام المجلس الجماعي بتغييرات جذرية على مستوى البنية التحتية بالإمكانيات البسيطة التي تتوفر عليها الجماعة التي تئن تحت وطأة التهميش الذي طال مختلف مناحي حياة ساكنة هذه الجماعة لعدة سنوات.
وقام المجلس الذي يقوده محمد الروداني، الرئيس الحالي لجماعة سيدي عبد الله البوشواري، حسب الصور المتدوالة على مواقع التواصل الإجتماعي بترصيف الأزنقة بأجود المواد الأولية وتجهيز ملعب بالعشب الإصطناعي وتبليط الشوارع وخلق المساحات الخضراء في ظرف سنتين إلى حدود الساعة دون كلل ولا ملل، الأمر الذي أثار إعجاب المغاربة بهذا النوع من الجدية في العمل الجماعي.
وقال أحد النشطاء المغاربة على مواقع التواصل على الأعمال التي تقوم بها الجماعة “الرجل المناسب في المكان المناسب ياريت كل رؤساء الجمعات مثله .. بالتوفيق ان شاء الله”.
وقال آخر “انظروا الى رئيس جماعة قروية شاب طموح يريد العمل جماعة سيدي عبد الله بوشواري .. وسط جبال الاطلس الصغير كلشي ساهل خاص غا المعقول وتكون راجل وتبغي مدينتك وبلادك كيما تبغي راسك”.
وقال أحد أبناء المنطقة “برافو بمثل هؤلاء الأشخاص نرتقي وننمو..”فيما كتب معلق آخر “هذا الشيء خصو اكون في جميع المن والقرى لأنة كيعطي واحد الجمالية كما نرى في القرى الاروبية”.