زنقة20ا علي التومي
عبر السيد فوزي لقجع عن فخره العظيم باستضافة المغرب لكأس العالم 2030 وبأن المغرب سيأخذ الحصة التي تستحقها القارة الإفريقية، معربا ايضا عن سعادته بإمكانية تتويج منتخب عربي باللقب على أرض عربية.
وأضاف السيد لقجع في لقاء خاص بث مساء اليوم على قناة “ONTime Sports” المصرية، أن مشاركة المغرب المتميزة في مونديال قطر، ووصولها إلى الدور نصف النهائي، كسرت حاجز بلوغ المربع الذهبي، وأن الكرة المغربية تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة.
وأشار السيد لقجع إلى أن ما يزعجه هو تباعد الفترة الزمنية بين ظهور المنتخبات أو الأندية المغربية في المحافل العالمية والقارية، مُحققين إنجازات مميزة.
ولفت السيد لقجع منتخب المغرب يملك في الوقت الحالي مجموعة مميزة من اللاعبين، وأن هناك فوارق بين بطولة كأس أمم أفريقيا وكأس العالم على مستوى التنظيم والإقامة والتنافس البدني.
إلى ذلك أعرب لقجع عن تفهمه لحزن الجماهير المغربية على النتائج المخيبة في كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وعدم تأهل الوداد دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، مؤكداً أن ذلك يعكس المكانة الكبيرة التي وصلت إليها الكرة المغربية، وأن سقف طموحات الجماهير ارتفع عاليا ولم يعد يرضى إلا بالتفوق والإنجازات المميزة.
وعن تطور الكرة المغربية في السنوات الأخيرة، أوضح لقجع: “لم نختر التركيز على تطوير المنتخب المغربي الأول فقط، بل تم تطوير الكرة المغربية بشكل أفقي، لأن التحسن والتطوير هو عمل مستمر ودائم والله يجازي أصحاب النية الحسنة والذي يشتغلون بجدية”.
وأضاف: “الأندية المغربية تطورت لدرجة أن السوبر الإفريقي خاضه ناديان مغربيان، وعودة الفرق المغربية للمنافسة على الألقاب القارية أمر طبيعي، وما كان يزعجنا في المغرب هو طول فارق السنوات الذي كان يفصل الأندية والمنتخبات للمشاركة والمنافسة في التظاهرات القارية والعالمية”.
واستطرد ذات المسؤول المغربي قائلا “المنتخب المغربي لم يشارك لمدة عشرين سنة في كأس العالم قبل مونديال روسيا سنة 2018، والإبتعاد عن هذه المشاركات القارية والعالمية يكون عاملا أساسيا في محدودية النتائج، مذكرا بأن أربع فئات للمنتخب المغربي تأهلت لكأس العالم في سنة واحدة.