شركة الملياردير مجاهد تضرب خطاب الجدية عرض الحائط…التلكؤ في إنجاز الطريق السيار مطار الدارالبيضاء يتسبب في حوادث مميتة
زنقة 20. الرباط
لم يمر على خطاب عاهل البلاد، حول الجدية و الروح الوطنية سوى بضعة أسابيع، دون أن يترك أثراً في نفوس بعض المسؤولين وممثلي الأمة والشركات الحاصلة على صفقات بالمليارات من المال العام.
شركة “مجازين” المملوكة للملياردير وبرلماني حزب البام، ابراهيم مجاهد، المكلفة بإنجاز شطر مهم من الطريق السيار الذي يربط أكبر مطار وأول بوابة جوية للمملكة، مع بقية مدن المملكة، لازال التلكؤ والعشوائية سيد الموقف.
حوادث مميتة، تتسبب فيها الأشغال العشوائية لشركة “مجازين” المملوكة للملياردير البامي، ابراهيم مجاهد، من مستعملي الطريق السيار الرباط بين مطار الدارالبيضاء ومدخل المدينة، والقادمين من مدينة مراكش، الذين يتفاجؤون بمقطع طرقي خطير، بدأت به الأشغال منذ أشهر دون أن تنتهي.
الأشغال العشوائية والحوادث الخطيرة التي تقع بشكل يومي على طول هذا المقطع المهم، تحول سفر المواطنين و المسؤولين المغاربة والأجانب الذين يسافرون عبر مطار محمد الخامس الدولي، الى جحيم دون أن تحرك الشركة ساكناً بتسريع الأشغال، بينما مالكها فضل كامل فرنسا حيث يقيم بشكل رسمي بل وينتظر الجنسية الفرنسية رفقة أسرته و يحلب الوطن ويضرب خطاب الجدية عرض الحائط.