حزب الحركة الشعبية : نعتز بإعلان الترشح المشترك مع إسبانيا والبرتغال وفخورون بتتويج جلالة الملك بجائزة التميز الأفريقية
زنقة 20. الرباط
أعلن الملك محمد السادس رسميا تقدّم المملكة المغربية بعرض مشترك لاستضافة بطولة كأس العالم 2030 مع كل من إسبانيا والبرتغال.
وتلا وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى رسالة من الملك محمد السادس، يوم أمس، خلال حفل تكريم الملك بجائزة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لـ”التميز الرياضي” لسنة 2022، في العاصمة الرواندية كيغالي، وأكد فيها أن المغرب قدم رسميا ترشحه لاستضافة البطولة رفقة إسبانيا والبرتغال.
في هذا الصدد أعلن حزب الحركة الشعبية أنه “تلقى بكل فخر واعتزاز خبر منح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله جائزة التميز، والتي سلمت لجلالته بالعاصمة الرواندية كيكالي”.
وبهذه المناسبة، قدم الحزب في بلاغ له توصل موقع Rue20 بنسخة منه، بإسم كافة الحركيات والحركيين “بأسمى التهاني إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على هذا التتويج الإفريقي، والذي هو تعبير قوي واعتراف تأكيدي بجهود جلالته المتواصلة للدفاع عن المصالح الاستراتيجية للقارة الإفريقية ووحدتها والنهوض بتنميتها في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية،برؤية استراتيجية تروم تعزيز مكانة افريقيا كشريك أساسي في العالم الجديد” .
وعبر الحزب في البلاغ عن “كبير اعتزازه بترشح بلادنا بمعية الجارتين إسبانيا والبرتغال لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم سنة 2030 ، والذي هو ثمرة لجهود جلالة الملك حفظه الله وتزكية للمكانة العالمية التي أضحت تحتلها كرةالقدم الوطنية بفضل المجهودات الجبارة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ولكافة مكونات المنتخب الوطني والجماهير الرياضية المغربية”.
واعتبر الحزب أن “هذا الترشح هو كذلك ترسيخ للعلاقات الجيواستراتجية المبنية على الصداقة الراسخة والمتينة وعلى قيم التعاون وحسن الجوار والأفق المشترك الذي يجمع المملكة المغربية مع المملكة الإسبانية وجمهورية البرتغال”.
وأكد الحزب أن هذه “المبادرة الافريقية النوعية اتجاه صاحب الجلالة هي أيضا عنوان بارز على المكانة والتقدير الذي تحضى به المملكة المغربية المعتزة دوما وأبدا بعمقها الإفريقي في مختلف المحافل القارية والدولية ، كما يعتبر الحزب أن هذه الجائزة التقديرية والقيمة هي تتويج مستحق للرياضة الوطنية ولما عرفته تحت القيادة الملكية الحكيمة من تطور بنيويا وهيكليا جعلها تتموقع في ريادة مختلف المنافسات وفي صدارتها النتائج المحققة وغير المسبوقة إقليميا وجهويا وقاريا في بطولة العالم لكرة القدم التي احتضنتها دولة قطر”.
وشدد بلاغ حزب الحركة الشعبية على أن هذا “التتويج الملكي السامي ومن خلاله لوطننا العزيز هو في عمقه أيضا رسالة واضحة المعالم والمغازي إلى كل خصوم بلادنا والحاقدين على نموذجه التنموي المتميز، وهو كذلك جواب واضح إلى كل الساعيين، فاشلين ، للتشويش على خيارات بلادنا الاستراتيجية، وعلى حقوقه المشروعة في تحصين وحدته الثابتة والراسخة، وتنويع شراكاته بجبهة وطنية متماسكة ومتراصة وراء عاهل البلاد ورمز سيادتها ورفعتها الراسخة بين الأمم”.
وسجل حزب الحركة الشعبية، “بقناعته الراسخة التي تجعل مصلحة الوطن فوق كل حساب وبتربيته الوطنية الصادقة، أن هذا النجاح الجديد في مجال الدبلوماسية الرياضية الذي يندرج في سلسلة النجاحات الدبلوماسية المتلاحقة على مختلف الواجهات، هو من جهة أخرى مدعاة لبلورة استراتيجية رياضية وطنية جديدة تعزز المكتسبات و تطور البنيات التحتية، وتعزز الثقافة الرياضية في صفوف الجماهير المغربية التي نعتز بها بغية الحد من بعض الإنفلاتات والاختلالات التي تسيء إلى نبل الرسالة الرياضية ، والتي يستغلها خصوم بلادنا في حملات دعائية مغرضة ويائسة للتشويش على بلادنا ومؤسساته”، معتبرا أنها “حملات دنيئة ومخدومة ومعروفة المصدر والغاية، والتي لا ينبغي لأي وطني صادق أن يمنح لها فرصة الاستثمار في كل شأن أو خلاف داخلي نملك كمغاربة، كل القدرة على معالجته تحت سقف المؤسسات الوطنية” .
ودعا الحزب “مختلف مكونات المجتمع الى ترسيخ منظومة العمل المشترك بغية تنمية بلادنا وتحقيق رهاناتها المستحقة،وطموحها المشروع في تبؤ المراتب الأولى في كل الاستحقاقات الرياضية كما غيرها من الاستحقاقات في مختلف المجالات على المستوى القاري الدولي، وتعزيز مكانة الريادة لوطننا العظيم بتاريخه المجيد ومستقبله الآمن والمطمئن تحث القيادة الحكيمة والرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده”.