زنقة 20 ا الدارالبيضاء
أمام عجز مجلس مدينة الدارالبيضاء في إيجاد حل جذري تحولت مقبرة الغفران بالدار البيضاء، تعرف مقبرة الغفران وضعا مترديا بسبب التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المدينة، التي حولتها إلى برك مائية وحفر، بعدما غطت المياه كل أرجائها.
وأضحت المقبرة، التي امتلأت عن آخرها لم تعد قادرة على استيعاب موتى الدار البيضاء، عبارة عن حفر، بعدما جرفت مياه الأمطار القبور.
وحمل عدد من المواطنين المسؤولية الـتأخر في إيجاد عقار جديد إلى مجلس مدينة الدارالبيضاء الذي تأخر في إتخاذ قرار جدي لحل أزمة المقابر بالعاصمة الإقتصادية.
وأكد سعيد احميدوش، والي جهة الدارالبيضاء سطات في الدور الأخير لمجلس العمالة، أن المقبرة تعيش وضعا مترديا وأصبح من اللازم البحث عن عقار جديد لدفن الموتى بعدا تحولت بعد المدافن إلى مقابر عشوائية.
وستكون بحلول سنة 2030؛ مجالس جهة البيضاء والمدينة والعمالات والمقاطعات والجماعات القروية القريبة من المركز مطالبة بالتفكير في مقابر جديدة أو توسيع المجال العقاري لمقبرتي الرحمة والغفران.