ارتياح كبير يغمر أفراد الجالية والعالقين بعد قرار الحكومة فتح الحدود

زنقة 20 ا الرباط

تلقى المغاربة المقيمين و العالقين بالخارج، بارتياح كبير تفاعل رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، مع الرأي العام الوطني، باتخاذ قرار فتح الحدود الجوية والبحرية، يوم أمس، تماشيا مع المعطيات العلمية الصادرة في هذا الشأن.

وعبر عدد من المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي من مهنيين في قطاع السياحة والعالقين بعدد من الدول، عن فرحتهم بفتح الأجواء، الأمر الذي سيؤثر إيجابا على القطاع السياحي وعودة العاليقين لذويهم، بالإضافة إلى استئناف عمليات الاستشفاء بالخارج وعودة الطلبة لصفوف الدراسة بالدول الأجنبية.

واستقبل مهنيو السياحة بابتهاج كبير قرار رئيس الحكومة فتح الحدود الجوية ابتداء من 7 فبراير المقبل في وجه السياح الأجانب، بعد ركود تام شهده القطاع السياحي، بالإضافة إلى إمكانية سفر المغاربة نحو الخارج وفق الشروط الصحية.

وكتب أحد المعلقين المغاربة، أن “شكرا رئيس الحكومة.. القرار جاء في الوقت المناسب لإنهاء معاناة العالقين وإنعاش السياحة والاقتصاد”.

وكتب آخر، أن “قرار رئيس الحكومة شجاع يؤكد على تفاعل الحكومة مع الرأي العام الوطني”، فيما كتب آخر أن “هذا القرار سيعطي دفعة قوية للاقتصاد الوطني وسيرفع من حجم المبادلات التجارية”.

وكان أخنوش قد صرح في برنامج خاص بُث بالتزامن على القناة الأولى والثانية، مساء الأربعاء 19 يناير الجاري، أن مُراجعة هذا القرار مطروحةٌ على طاولة النقاش، إلا أن الحكومة تعمل وفق توصيات اللجنة العلمية وقرارات اللجنة البين وزارية، مُشددا على أن هذه القرارات يكون هو نفسه مُلزماً بتطبيقها من باب المسؤولية ومصلحة المواطنين.

يذكر، أن الحكومة قررت إعادة فتح المجال الجوي في وجه الرحلات الجوية من وإلى المملكة المغربية ابتداء من 7 فبراير المقبل، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وتبعا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية بالمغرب.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة، أمس الخميس، أنه لمواكبة عملية تطبيق هذا القرار، تقوم لجنة تقنية حاليا بدراسة الإجراءات والتدابير اللازم اتخاذها على مستوى المراكز الحدودية والشروط اللازم توفيرها من طرف المسافرين وسيتم الإعلان عنها لاحقا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد