زنقة20.الداخلة
ندد مجموعة من المستثمرين بجهة الداخلة وادي الذهب ما وصفوه بالشطط والتهميش الذي يعانوه من قبل المسؤول الأول عن المركز الجهوي للاستثمار بالداخلة.
وعبر الغاضبون في تعليقات متفرقة لهم بمنصات التواصل الإجتماعي؛ عن بالغ تذمرهم الشديد إيزاء الممارسة الغير مهنية التي باتوا عرضة لها من قبل ذات المسؤول الذي يأس المركز.
ولم يخفي مستثمروا جهة وادي الذهب ؛ أنهم استبشروا خيرا بقرار إصلاح هذ النوع من المراكز وإعادة النظر بهيكلتها وطرق اشتغالها بتعليمات ملكية سامية، غير أن جهة الداخلة شكلت الإستثناء بمخالفة الرهانات التنموية التي علقت على المركز الجهوي للإستثمار.
ذات المستثمرين نددوا بالزبونية والمحسوبية التي أضحت شعار المركز منذ قدوم مديره الجديد قبل سنتين، حيث تتم الموافقة على تفويت مشاريع لمقربين منه، في وقت يتم إقصاء باق حاملي المشاريع الجادة، والتي من شأنها توفير فرص شغل لشباب المدينة العاطل عن العمل.
وفي وقت يتم تفويت عدد كبير من المشاريع على الورق فقط دون أن تبصر النور للتنزيل على أرض الواقع، مما يشكل تحد صارخ للقانون المنظم للمراكز الجهوية للاستثمار، هذا بالإضافة إلى قيام بعض المستفيدين إلى تحويل تلك المساحات الشاسعة الى بقع ارضية يتم بيعها بطرق مشبوهة مما ساهم في رفع أسعار الوعاء العقاري بشكل خرافي.
في مقابل ذلك يرضخ مستثمروا الجهة تحت وطأة هذا الواقع المزري، الذي يتناقض والتصور الإصلاحي لهذا القطاع الحيوي، من خلال تسهيل المساطر القانونية في وجه حاملي المشاريع الحقيقة، التي تسهم في خلق مناصب الشغل وتحريك العجلة التنموية بالمدينة، وليس جعل الإستثمار بوابة للإستيلاء على الوعاء العقاري .
ويستعد المعنيون بالأمر من مستثمرين ومسيري المقاولات بجهة الداخلة وادي الذهب، لمراسلة الجهات الوصية مركزيا من أجل إيقاف هذا العبث الذي تعيش على وقعه واحد من أهم جهات المملكة سياحيا واقتصاديا، والتي من المزمع أن تعرف في الأفق القريب تنزيل حزمة من المشاريع الهادفة لتجويد البنية التحتية للمدينة كواجهة سياحية عالمية وبوابة المملكة صوب العمق الإفريقي، وكذا كمدينة دبلوماسية تحتضن عدد من القنصليات الإفريقية.