زنقة 20 | متابعة
يرتقب بان تستأنف اليوم الثلاثاء 29 شتنبر الجاري،ببوزنيقة، الجولة الثانية من الحوار الليبي بحضور وفدي برلمان طبرق والمجلس الأعلى للدولة الليبي.
وكان مقرر وفق مصادر جد مطلعة ،أن تجري هذه الجولة يوم الأحد الماضي، إلا أنها تأجلت لأسباب لوجستية لم تحدد طبيعتها،تورد بيان اليوم.
وفي الوقت الذي تسود فيه أجواء من التفاؤل بإمكانية إحداث المزيد من التفاهمات بين طرفي النزاع وتحقيق اختراقات جديدة في جدار الأزمة التي دخلت عامها التاسع.
و قالت المصادر إن هناك ثقة لدى وفدي المجلسين في دور المغرب في تسهيل وتدبير العملية التفاوضية وتوفير المناخ الملائم.
وكانت مباحثات الجولة الأولى قد ركزت على المؤهلات المطلوبة في الأشخاص، وأن التوصيات ستقدم أمام منتدى الحوار السياسي الليبي من أجل دراستها ؛ وأنه لن يدور أي نقاش حول اسم معين.
وقد اتفق طرفا الأزمة الليبية، في ختام الحوار الليبي الليبي ببوزنيقة، قبل أقل من ثلاثة أسابيع، على تحديد المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية في ليبيا.
كما اتفقا الطرفان،على استرسال الحوارالليبي واستئناف اللقاءات من أجل استكمال الإجراءات اللازمة، التي تضمن تنفيذ وتفعيل الاتفاق.
وقال البيان الختامي المشترك إن التوصل إلى هذا الاتفاق يأتي إدراكا لما وصلت إليه الأوضاع في ليبيا على مختلف المستويات والصعد من حالة شديدة الخطورة، باتت تهدد سلامة الدولة الليبية ووحدة أراضيها وسيادتها، نتيجة التدخلات الخارجية السلبية التي تؤجج الحروب، والاصطفافات المناطقية والجهوية والأيديولوجية.
وخلص البيان، الى أن الاتفاق يأتي أيضا استشعارا من الطرفين بخطورة التداعيات الناجمة عن الانقسام السياسي والمؤسساتي، الذي نتج عنه فقدان ثقة المواطن في أداء المؤسسات التشريعية والتنفيذية والرقابية وذلك
بسبب سوء الأوضاع المعيشية في مناحي الحياة كافة.