زنقة 20 . متابعة
اختيرت أمس السبت ، فاطمة الزهراء وصفي، ملكة جمال المغرب لعام 2016، في حفل أقيم بمدينة أكادير. وتمكنت الطالبة الجامعية فاطمة الزهراء (18 عاما)، من نيل لقب الدورة الخامسة، بعد تصفيات دامت لـ3 مراحل، تنافست فيها 200 مترشحة يمثلن مدن البلاد، واختتمت أمس في حفل تنصيبها في منافسات النهائي بمشاركة 30 فتاة.
اختيرت وصفي من قبل لجنة التحكيم التي ترأستها ملكة جمال فرنسا لعام 1996، إليزا، وبعضوية أسماء صارح، ملكة جمال أمازيغ المغرب لعام 2014، وملكة جال أكادير لنفس السنة، إضافة إلى ميشيل لوباغمونتي، رئيس مسابقة ملكة جمال فرنسا، والخبيران الفرنسيان باتريك روبير، ودانييل دوبيكوا.
وتمكنت فاطمة الزهراء وصفي، الطالبة الجامعية في تخصص تسيير المقاولات، من إقناع لجنة التحكيم والجمهور، اللذان صوتا عليها للتربع على عرش جمال نساء المغرب لعام 2016. فاطمة الزهراء وصفي، ملكة جمال المغرب لعام 2016، قالت “إنني راكمت تجربة دولية في منافسات عالمية لاختيار ملكات الجمال في عدد من دول العالم”.
وتأمل وصفي إلى أن “تمثل المرأة والفتاة المغربية في محافل دولية ومنافسات قارية، وأن تساهم في أعمال خيرية وازنة داخل بلدي وخارجه”.
بدورها، قالت إيلزا رئيسة لجنة التحكيم ملكة جمال فرنسا لعام 1996، “إن اختيار النسخة السابعة من منافسة ملكة جمال المغرب كان صعبا، بالنظر لتقارب المستوى بين المتنافسات الثلاثين على اللقب بعد الاقصائيات”.
وفي فئة أقل من 1.70 مترا، توجت سارة أزنكض، ذات الـ20 عاما، ملكة جمال هذه الفئة بالمغرب، بحصولها على المركز الأول من قبل نفس لجنة التحكيم، فيما اختيرت وصيفتيها على التوالي، الطالبة الجامعية حسنية عواطف، 23 عاما (المركز الأول)، ونظيرتها إيمان الطاكي، 24 عاما (المركز الثاني).
وقالت المتوجة سارة أزنكض، التي تشتغل عارضة أزياء مغربية، إن “اختيارها كان مفاجئا بسبب منافسة كبيرة بين الفتيات في النسخة الخامسة من هذا اللقب”.
وقال برينو مدير مسابقة ملكة جمال المغرب، “المنافسات شهدت مشاركة أكثر من 200 فتاة، اعتمد في انتقاءهم معايير الجمال والأناقة والهيبة والأنوثة والتعبير الجسدي والمشية والثقافة، وأن يتراوح عمرهن ما بين 18 و 25 عاما”.
وأضاف: تم تقسيم المشاركات إلى صنفين، الأول لمن هن أقل من 1.70 مترا، والثاني لمن هن أكثر من ذلك. وخصص ريع حفل مسابقة ملكة جمال المغرب لعام 2016، لعمل خيري بغاية دعم هيئة مدنية تعنى بشؤون الأطفال المعاقين، في ضواحي مدينة أكادير ، لدعم مشاريعها الاجتماعية.