التوفيق : الرُقية وَرَدت في السنة و مَنْعها مُعقّد !

زنقة 20 | متابعة

قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ، إن منع استغلال الرقية “أمر معقد”، مؤكدا أن اللجوء إلى أدعياء الرقية هو “لجوء في حالة الاضطرار والضعف الذي يمثله المرض”.

وأضاف التوفيق في رده على سؤال لفريق الاتحاد الاشتراكي بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء، حول التجاوزات التي تعرفها ممارسة الرقية من طرف بعض ممتهنيها، أن حالة الضعف “لا تبرر استغلالها في أي أمر يضر بالناس أو يخالف الشرع أو يمنعه القانون”.

وشدد المسؤول الحكومي على أن “وجه منع هذا الاستغلال يبقى أمرا معقدا ينبغي أن ينظر فيه المختصون لأنه أمر يدخل في العرض والطلب”، مبرزا أن الرقية كانت معروفة عند الشعوب القديمة، و”ورد ذكرها على وجه مخصوص في سنة الإسلام”، وأوضح بأنه لم يقع وصفها بـ”الشرعية” إلا في هذا العصر.

وزاد التوفيق مبينا أن العلماء “وحدهم يمكن أن يبينوا بالفتوى علاقة شكل الرقية المذكورة في السنة بأشكال كثيرة يمارس تحتها ما يسمى بالرقية الشرعية وهذا يقتضي أن توصف للعلماء جميع ممارسات هذا الموضوع”، مسجلا أنها تتخذ أشكال تمتد من “الدعاء وقراءة القرآن إلى كتابة التمائم إلى أشغال أخرى من قبيل السحر”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد