بوريطة يترأس الوفد المغربي لإجتماع منظمة التعاون الإسلامي بغامبيا ويلتقي عدة وزراء

زنقة 20. الرباط

انطلقت، بعد ظهر اليوم الخميس في العاصمة الغامبية بانجول، أشغال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، تمهيدا للدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقررة يومي 4 و5 ماي الجاري تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”.

ويترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الوفد المغربي المشارك في هذا الاجتماع الذي يستمر ليومين، والذي سيبحث في ختامه وزراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التقرير والإعلان الختامي اللذين سيصدران وسيتم رفعهما للموافقة عليهما خلال الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، والتي ستنعقد بحضور قادة ورؤساء حكومات دول المنظمة.

وسبق هذا الاجتماع الوزاري، الذي ينعقد في مركز “داودا كايرابا دياوارا” الدولي للمؤتمرات، يومي الثلاثاء والأربعاء، اجتماع تحضيري لكبار الموظفين من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ناقش خلاله الخبراء وثائق الدورة والتقرير الذي سيتم عرضه على مجلس وزراء خارجية الدول الـ57 الأعضاء في المنظمة.

وتناقش الدورة ال 15 من قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي تفتتح السبت المقبل، القضايا السياسية التي تهم العالم الإسلامي، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وسينكب قادة الدول الأعضاء أيضا على القضايا ذات الطابع الاقتصادي والإنساني والاجتماعي والثقافي، لاسيما القضايا المتعلقة بالشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام والمجموعات المسلمة.

كما سيتم التركيز على المواضيع المرتبطة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا، وتعزيز الحوار، بالإضافة إلى القضايا المرتبطة بالتغير المناخي والأمن الغذائي.

وسيقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، خلال القمة، تقريرا مخصصا للأنشطة، والبرامج، والمشاريع التي أطلقتها المنظمة منذ الدورة السابقة لمؤتمر القمة الإسلامي.

وستتوج هذه الدورة الـ 15 ببيان ختامي يتضمن مواقف المنظمة بشأن القضايا المطروحة في القمة، بالإضافة إلى قرار بشأن فلسطين، والقدس الشريف، وإعلان بانجول.

ويذكر أنه بمناسبة هذه القمة، أجرى السيد بوريطة سلسلة من المباحثات مع العديد من نظرائه المشاركين في هذه الدورة.

الى ذلك، أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس ببانجول، بغامبيا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المالي، عبد الله ديوب.

وتمحورت هذه المباحثات بين المسؤولين حول تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وجمهورية مالي، وكذا حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وأشار السيد ديوب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، إلى أن المباحثات مع نظيره المغربي تندرج بطبيعة الحال في إطار التبادلات المنتظمة بين الطرفين.

وأبرز أن اللقاء كان فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية “الممتازة” وبحث، معا، التدابير والاستراتيجيات التي يتعين اعتمادها لتعزيز هذه العلاقات.

وأضاف السيد ديوب أن “مباحثاتنا تمحورت أيضا حول بحث الوضع على مستوى المنطقة، وهناك أيضا، رحبنا بالتفاعل مع المغرب وبالمبادرات المتخذة بشكل مشترك لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة”.

وأشاد الدبلوماسي المالي، بهذه المناسبة، بالتزام صاحب الجلالة الملك محمد السادس والحكومة المغربية بعلاقات سياسية واقتصادية متينة مع مالي، وكذا بدعم المغرب وثقته في قدرة الماليين على تقديم إجابات للتحديات التي تواجهها بلادهم.

كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس ببانجول، بغامبيا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية الغابوني، المكلف بالاندماج الإقليمي والغابونيين بالخارج، ريجيس أونانغا ندياي.

وتمحورت المباحثات بين الوزيرين حول تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وجمهورية الغابون، وكذا حول عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

وذكر رئيس الدبلوماسية الغابونية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، أنه استعرض مع نظيره المغربي التقدم المحرز في الجدول الزمني للانتقال في الغابون، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وكذا سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين بشكل أكبر في مختلف المجالات.

وقال الوزير الغابوني، “لقد جئت للقاء الوزير لطلب دعم المغرب، عضو مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، من أجل رفع العقوبات المفروضة على الغابون”، مشيرا إلى أنه تم رفع هذه العقوبات بالكامل منذ شهرين على مستوى المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.

كما أشاد رئيس الدبلوماسية الغابونية بالعلاقات بين المغرب والغابون، مؤكدا على رغبته في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى أكبر.

و أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس ببانجول، مباحثات مع نظيره الغامبي، مامادو تانغارا.

وتناول هذا اللقاء الذي انعقد بمقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الغامبية، تعزير العلاقات بين المغرب وغامبيا وسبل توطيد التعاون الثنائي في مختلف المجالات.

وجرى عقد هذا اللقاء في إطار الدورة الـ15 لمؤتمر القمة الإسلامي، المقرر عقدها يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول تحت شعار “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة”، بحضور السيد محمد مثقال، السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، والقائم بأعمال سفارة المملكة بغامبيا، علي بلحاج.

كما أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس ببانجول في غامبيا، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية النيجر، باكاري ياو سانغاري.

وتمحورت المباحثات بين الوزيرين حول سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المغرب وجمهورية النيجر، وكذا القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقال رئيس الدبلوماسية النيجرية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، إنه بحث مع نظيره المغربي واقع العلاقات بين البلدين، وكذا القضايا الراهنة داخل منظمة التعاون الإسلامي، والمبادرة الأطلسية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.

وأضاف الوزير النيجري بالقول “لقد سررت للغاية لرؤية الأمور تمضي قدما” في ما يتعلق بهذه المبادرة الملكية، مشيرا إلى ان “أن الأمور تمضي بشكل أسرع وأبعد” من الجانب المغربي.

وأكد المسؤول النيجري أن اجتماعا بهذا الخصوص سيعقد قريبا جدا على مستوى الخبراء التقنيين للنيجر “سيحدد خارطة طريق لتنفيذ هذه المبادرة”.

وشدد الوزير على أن “المشككين سيدركون أن الأمر لا يتعلق بيوتوبيا وإنما بأمور حقيقية”، مضيفا أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس “حريص بالفعل” على مساعدة بلدان الساحل.

و أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الخميس ببانجول في غامبيا، مباحثات مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، شايع محسن الزنداني.

وهمت المباحثات بين الوزيرين توطيد العلاقات بين المغرب والجمهورية اليمنية وسبل تعزيز التعاون الثنائي بشكل أكبر في مختلف المجالات.

وأكد السيد بوريطة، بهذه المناسبة، دعم المملكة المغربية لوحدة اليمن الشقيق واستقراره وسيادته، بقيادة المجلس الرئاسي.

كما أكد الوزير المغربي على رفض التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن.

وعلى الصعيد الثنائي، شدد الوزيران على أهمية تعزيز التعاون القطاعي بين البلدين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذا اللقاء، شدد الوزير اليمني على أن المغرب واليمن تجمعهما علاقات تاريخية وأخوية على جميع المستويات الثنائية وغيرها.

وأضاف الزنداني أنه بحث مع نظيره المغربي عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا على دعم المغرب لحكومة اليمن وسلطتها الشرعية واستقرارها ووحدتها.

وقال الزنداني “نحن نتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات القطاعية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد