تحقيق إسباني يكشف تفاصيل مثيرة حول السويسري المتورط في جريمة قتل السائحتين !

زنقة 20 | الرباط

كشفت مصادر إعلامية عن معطيات جديدة تخص الشاب السويسري المسمى كيفن زولير جيرفوس، الملقب بـ”عبد الله”، المعتقل حاليا للاشتباه في علاقته بقضية مقتل السائحتين الأجنبيتين بمنطقة “إمليل” بضواحي مراكش.

“الموندو” الإسبانية، نشرت أمس الثلاثاء، شهادات والدة وزوجة وأصدقاء “عبد الله”، قبل وبعد اعتناقه للإسلام وانتقاله إلى العيش بالمغرب، والتعرف على أمير خلية “إمليل” عبد السلام الجود.

وأشار تحقيق ” الموندو” إلى أن عناصر الأمن التي فتشت بيت “عبد الله “بمراكش بعد اعتقاله، عثرت على محتويات دعائية داعشية، وأن المحققين،” أصبحوا مقتنعين أنه استطاع تجنيد العديد من المواطنين السويسريين والإنجليز من أصول مغربية، لكي يقوموا بعمليات قتل باسم (داعش)”.

وذكر التحقيق أن الشاب السويسري ـ الإسباني، كيفن البالغ من العمر 25 سنة، رأى النور في مدينة فارسو السويسرية حيث تربى وترعرع ودرس وانحرف أيضا.

وفي أول تصريح لها، نفت والدته الإسبانية “خيما”، أن يكون ابنها كيفن إرهابيا، مبرزة ” كل ما يحكى مجرد كذب”، واصفة إياه بالقول ” شاب مر بمراهقة سيئة. فقد والده الذي يتحدر من كولومبيا، في سن الخامسة عشر عاما. كان يدخن الحشيش كثيرا، ويحرق السيارات، وقام بالكثير من عمليات السرقة”.

وعن الطريقة التي اعتنق بها الإسلام، قبل الارتماء في أحضان التطرف، يوضح أحد أصدقائه في مدينة جنيف السويسرية، “أن كيفن عندما كان في سن 17 عاما، كان يعتقد أنه مسكون بالجن، وأنه بفضل القرآن استطاع السيطرة على الجن في النهاية”.

أما عن السبب الأول الذي جعله في الأصل يختار العيش في مراكش، فإن والدته توضح حسب التحقيق، قائلة:” أخبرني أنه سينتقل للعيش بمراكش من أجل الزواج بمن كان يطلق عليها “الزوجة الطاهرة” (العذراء)، وهي الزوجة التي التقى بها قبل عامين، والآن لديهما طفل”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد