جماعة قروية بزاكورة تعيش ‘السكتة القلبية’ .. الرئيس غائب لـ3 أشهر و مستشارون يطالبون بإقالته !
زنقة 20 | محمد المفرك
تشهد جماعة اولاد يحيى لكراير ، إقليم زاكورة في الاشهر الاخيرة حالة “بلوكاج” أثر بشكل كبير على واقع الفعل التنموي بسبب سوء التدبير والتسيير.
و عبرت الساكنة عن تذمرها من الوضع القائم و خيبة أملها من المجلس المنتخب ، و الذي فشل حسب قولها في إنقاذ الجماعة من براثين الفساد و الفقر.
أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة ، ذكر أن التدبير والتسيير الانفرادي للرئيس وحجبه للمعلومة كشف قصور الرؤية التشاركية والتي نص عليها دستور 2011.
وزاد المتحدث ان استكمال الهيئات التشاورية للمجلس اصبحت مستحيلة بسبب غياب رئيس الجماعة عن مزوالة مهامه منذ أزيد من ثلاثة أشهر بسبب تواجده بالمستشفى بالعاصمة الرباط إثر حادثة سير تعرض لها بسيدي علال البحراوي.
و أورد فاعلون جمعويون ، أن أحد نواب الرئيس و شخص آخر مقرب يحملون الملفات من زاكورة الى الرباط لتوقيعها من طرف الرئيس الذي يوجد في حالة صحية حرجة داخل مستشفى السويسي ، في تحد وصفوه بـ”السافر”.
أحد أعضاء المجلس أكد أن الجماعة القروية المذكورة أصبحت مشلولة ، و بقيت العديد من المشاريع دون تتبع و لا تقييم ، فيما تظل هموم و انشغالات الساكنة آخر ما يشغل بال المنتخبين.
العديد من المواطنين باتوا يحضرون يومياً لمقر الجماعة و الإستفسار عن طلبات تزويدهم بالماء و الكهرباء دون أن أن يتلقو أي إجابات شافية من المجلس الجماعي.
مواطنون و مستشارون جماعيون طالبوا السلطة الاقليمية في شخص عامل الاقليم التدخل العاجل لانقاذ الجماعة من ما أسموه “السكتة القلبية” و الشروع في إجراءات إقالة الرئيس المتغيب ، طبقا لاحكام المادتين 64 و65 من القانون التنظيمي 113/14.
كما دعوا إلى التحقيق في اتهامات بـ”استعمال سيارة المصلحة لاغراض شخصية و تفويت اكثر من اربعة سندات طلب مباشرة في طرف ثلاتة اشهر لمقاولة تربطها علاقة المصلحة الحزبية لصاحبها مع الرئيس”.