‘أحيزون’ و ‘لقجع’ يُوقعان عقد إحتضان وتسمية جديدة للبطولة

زنقة 20 . الرباط

عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  اليوم الخميس  إتفاقية  إحتضان رياضي مع مؤسسة إتصالات المغرب بمقرها المركزي بالعاصمة الرباط ،بعد مرور 15 سنة على الإحتضان الأول الذي جمع الطرفين ،و تحدث عبد السلام أحيزون الرئيس المدير العام لإتصالات المغرب عن  إتفاقية الإحتضان مع جامعة الكرة من خلال التأكيد بأن مؤسسة إتصالات المغرب تساند كرة القدم الوطنية بدعم وصل لحد الأن 325 مليون درهم ،أي 32 مليار و150 مليون ،دون المطالبة بالضرورة بتحقيق نتائج في الوقت الذي تتواصل فيه المساندة ،بإعتبار أن كرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى في البلاد .
وتابع السيد  أحيزون بأن دعم مؤسسة إتصالات المغرب ليس مشروطا للرقي بكرة القدم المغربية ،مادام فاعل الإتصالات الأول بالمغرب داخل كل البيوت ،فمن الضروري مواصلة إحاطة الكرة المغربية بكامل الدعم على حد تعبيره ،لتحقيق نتائج إيجابية ،وبخاصة المنتخب الوطني الذي قال أحيزون أنه يحرص على متابعة مبارياته .
من جانبه تحدث  السيد فوزي لقجع عن أهمية دعم مؤسسة إتصالات المغرب لتدبير الأمور المالية للجامعة ،والكفيل بإستقلالية العصبة الإحترافية التي سترى النور قريبا ،وأضاف رئيس الجامعة في مداخلته بأن إتفاقية الإحتضان لاتمثل فقط  علاقة إسشهارية وتجارية للنهوض بكرة القدم ، بل بداية لمسار سيكون فيه التعاون أكثر تكاملا في المرحلة المقبلة.
ومباشرة بعد كلمة رئيس جامعة الكرة تم بث شريط يوضح مدى إسهام مؤسسة إتصالات المغرب في دعم كرة القدم الوطنية والمنتخبات الوطنية ،ودورها الكبير في خلق إشعاع وطني ينعكس بالإيجاب على الرياضة الشعبية بالمملكة المغربية .

وستستفيد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من مبلغ 162 مليون درهم خلال الفترة الممتدة من شهر شتنبر من سنة 2014 إلى يونيو 2019 باعتبار الاتفاقية السالفة قد استوفت في غشت 2014، يخصص نصفه للبطولات الوطنية وكأس العرش ونصفه الآخر للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها.

بالإضافة ستحمل « البطولة الاحترافية » اسم « بطولة اتصالات المغرب » ، وهذا ابتداء من الموسم المقبل. بالإضافة إلى ذلك ستحتفظ اتصالات المغرب بصفات الشريك الرسمي للمنتخبات الوطنية، والراعي الأول للبطولة و الشريك الرسمي لكأس العرش.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد