زنقة 20 . الرباط
يواصل المدير العام للأمن الوطني المعين منذ شهرين، عبد اللطيف الحموشي، وضع بصماته على جهاز الشرطة المغربية، ويتأهب لإحداث تغيير جذري في طريقة صناعة رجال الأمن بالمغرب.
الحموشي، طالب بالانتهاء بسرعة من دراسة أطلقها سلفه الرميل، وعرضت عليه خلاصاتها ونتائجها الأولية، وتقضي بتغيير طبيعة المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، الذي أحدث سنة 1978، وتحويله إلى أكاديمية حقيقية، لأن المعهد بصيغته الحالية “ليس سوى مكان لتدريب سريع، وفي بعض الأحيان غير مؤثر بالشكل الفعال على أداء رجال الشركة بمختلف مستوياتهم”، حسب ما جاء في مضمون الدراسة ـ”ليس سوى مكان لتدريب سريع، وفي بعض الأحيان، غير مؤثر بالشكل الفعال على اداء رجال الشرطة بمختلف مستوياتهم ،وفق ما أوردته جريدة أخبار اليوم.
وأضافت اليومية، أن الحموشي، يرغب في تحويل المعهد إلى مؤسسة “تمتلك البناء المؤسساتي لمنشآت التعليم العالي، وتمنح شواهد ودبلومات مصادقا عليهامن لدن الحكومة، عقب إنهاء المرشحين دوراتهم الدراسية، بل وتؤسس لنظام دراسي مواكب لعمل المرشحين في مناصبهم، بواسطة التكوين المستمر، أو التفرغ للدراسة في تكوينات أعلى من الدبلوم الأول المحصل عليه.
ووفق هذه المنهجية، سيصبح بإمكان حارس أمن الإلتحاق بتكوين ضباط الشرطة الذي كان يتوجب على من يريد الترشح إليه، أن يكون حاصلا على شهادة عامة من الجامعة، إذ ستصبح هذه الشهادة العامة هي ما سيحصل عليه بعد تخرجه من التكوين الأول، وسيحق له التسجيل في التكوين الثاني، وسيخرج منه بعد عام بدبلوم يعادل الإجازة.